الشرطة الروسية تسيّر دوريات في مدينة دوما بالغوطة

دوريات للشرطة الروسية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية - (ANNA NEWS)

camera iconدوريات للشرطة الروسية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية - (ANNA NEWS)

tag icon ع ع ع

سيّرت الشرطة الروسية دوريات لها في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، والتي سيطرت عليها قوات الأسد في أيار العام الماضي.

ونشرت وكالة “ANNA NEWS” الروسية صورًا اليوم، الثلاثاء 12 من شباط، أظهرت عددًا من عناصر الشرطة الروسية في أثناء تجولهم بمفردهم في شوارع مدينة دوما.

ويأتي تسيير الدوريات الروسية بعد انتهاء اتفاق التسوية الذي انضمت له المنطقة، ولا يقتصر على مدينة دوما فقط بل يشمل معظم مناطق وبلدات الغوطة الشرقية.

وكانت قوات الأسد المدعومة روسيًا سيطرت على مدن وبلدات الغوطة، مطلع نيسان الماضي.

وقالت وكالة “سبوتنيك”، في وقت سابق، إن الشرطة العسكرية الروسية والقوات الروسية تعمل بشكل يومي على دوريات في الغوطة الشرقية وجنوبي العاصمة دمشق.

وأشارت الوكالة إلى أن المشكلة الرئيسية التي تدعو للقلق هي الألغام التي زرعتها المعارضة.

https://twitter.com/annanews_info/status/1095069089901563906

ودخلت القوات الروسية إلى الغوطة الشرقية بعد اتفاق وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن” العامل في القطاع الأوسط من المنطقة، إلى جانب اتفاقين آخرين بشكل منفصل مع “جيش الإسلام” العامل في مدينة دوما و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في منطقة حرستا.

وجاء الاتفاق بعد عمليات عسكرية واسعة شنتها القوات الروسية وقوات الأسد على المنطقة، في شباط الماضي.

وكان النظام السوري وروسيا اتبعا عقب إكمال السيطرة على مدينة دوما سلسة إجراءات أمسكت بمفاصل الحياة المدنية والأمنية للمدنيين الذين بقوا فيها.

وبحسب ماقالت مصادر أهلية، في نيسان 2018، فإن المدينة قُسمت إلى قطاعات، وتولى إدارة كل قطاع فرع أمني يتبع للنظام السوري من خلال الحواجز التي نشرت بين الشوارع والحارات.

وأضافت المصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) أن النظام عين مجلسًا محليًا جديدًا للمدينة من أبناء مدينة دوما، الذين كانوا يقطنون في مدينة دمشق سابقًا.

ولا تزال عمليات السرقة من قبل الميليشيات المساندة لقوات الأسد مستمرة في دوما، بحسب المصادر التي أشارت إلى توجه الشرطة الروسية في بعض الأحيان وبشكل مؤقت إلى كبحها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة