“الجيش الوطني” يوسع سيطرته في محيط رأس العين وتل أبيض

camera iconعناصر من الجيش الوطني في مدينة تل أبيض بريف الرقة - 14 من تشرين الأول 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

وسع “الجيش الوطني” سيطرته في محيط مدينتي رأس العين وتل أبيض، اللتين سيطر عليهما بموجب عملية “نبع السلام”، التي أطلقها الجيش التركي، في 9 من تشرين الأول الحالي.

وذكر “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، أن مقاتليه سيطروا على قرى: الحمود، كازيته، القادرية، الظيط، الملا، الحميرة جنوبي، الواقعة على محور عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

كما سيطر مقاتلو “الجيش الوطني” على قرى: القصير، الأسدية، بير نوح، مزرعة قربيط، خربة الخضراء، قاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، معسكر القاطوف، تل دياب، حليوة، لوذي، علوك شرقي، خربة حميد، الدلة، الحلاوة على محور رأس العين في ريف الحسكة.

ويأتي ما سبق مع سريان مهلة 150 ساعة التي نص عليها الاتفاق الروسي- التركي، الذي قضى بانسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المناطق الحدودية مع سوريا.

وذكرت “الوحدات” عبر وكالة “ANHA” التابعة لـ “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا أنها تتصدى لهجمات الجيشين التركي و”الوطني” السوري على قرى ناحية زركان التابعة لرأس العين، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة قرى.

وقالت الوكالة، اليوم، إن الجيش التركي يستمر بخرق وقف إطلاق النار وشن الهجمات على قرى ريف رأس العين.

وفي 23 من تشرين الأول الحالي، أعلن “الجيش الوطني” السيطرة الكاملة على مدينة رأس العين الحدودية، التي انسحبت منها “الوحدات” بشكل كامل، في الأيام الماضية.

وبموازاة ما سبق تابعت قوات النظام السوري انتشارها على الحدود مع تركيا.

ودخلت في الساعات الماضية إلى مدينتي الدرباسية وعامودا، في إطار الاتفاق الذي كانت قد وقعته مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بعد مرور أيام على عملية “نبع السلام”.

وتوقفت العملية العسكرية التركية (نبع السلام) في 22 من تشرين الأول الحالي، بعد اتفاق بين الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي، بشأن مناطق شمال شرقي سوريا.

ونص الاتفاق على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

وقضى أيضًا بتسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، باستثناء القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة