إجراءات في إيران وإيطاليا بسبب “كورونا”.. منظمة الصحة العالمية “قلقة”
أغلقت الجامعات أبوابها في العاصمة الإيرانية طهران، وعدة مدن إيرانية أخرى اليوم، الأحد 23 من شباط، وذلك للوقاية من التفشي المحتمل لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، فيما اتخذت السلطات الإيطالية إجراءات سلامة بعد اكتشاف عشرات حالات الإصابة في البلاد.
وبحسب ما جاء على لسان مستشار وزارة الصحة الإيرانية علي رضا زادة، نقلًا عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، فإن إغلاق الجامعات في إيران سيستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وسجلت وزارة الصحة الإيرانية 28 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن، وأشارت الأرقام الأخيرة من قبل الوزارة، إلى وفاة خمسة أشخاص إيرانيين، أودى الفيروس بحياتهم.
من جانبها، أعلنت السلطات الإيطالية إغلاق 11 منطقة معظمها تقع في إقليم لومباريا شمال العاصمة روما، وذلك بعد اكتشاف 79 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” توفي منهم إلى الآن حالتين.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، إن المناطق التي تعتبر بؤرًا للفيروس أغلقت ويُمنع الدخول إليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة.
كان ذلك في مؤتمر صحفي عقده أمس السبت، 22 من شباط الحالي.
كما أعلن كونتي، عن إغلاق الشركات والمدارس في تلك المناطق، بالتزامن مع منع إقامة الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية).
اقرأ أيضًا: خريطة توضح انتشار فيروس “كورونا” حول العالم
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس اليوم الأحد، في كورويا الجنوبية 500 حالة، بزيادة 100 حالة عن أمس، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى أربعة أشخاص.
وتنذر هذه الأرقام في كوريا الجنوبية عن “مرحلة جديدة خطيرة” بحسب تعبير نائب وزير الصحة، كيم غانغ ليب، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الفيروس.
واعتذر وزير الصحة الياباني، كاتسونوبو كاتو، بعد سماحه لامرأة في الستينيات من عمرها يوم الأربعاء الماضي، 19 من شباط الحالي، بمغادرة سفينة رحلات أصيبت بفيروس “كورونا” فرب العاصمة اليابانية طوكيو، بعد أن أثبتت الاختبارات إصابتها بالفيروس.
قلق بشأن إفريقيا
في كلمة خاصة موجهة إلى الاتحاد الإفريقي أمس، السبت، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إن المنظمة تعمل مع الحكومات الإفريقية، لتدريب الآلاف من العاملين في القطاع الصحي، وتوفير المعدات اللازمة للكشف عن المصابين وعلاجتهم.
وأعرب غيبريسوس عن قلق المنظمة بقوله، “لا يزال قلقنا الأكبر يتمثل في احتمال انتشار الفيروس (كوفيد19) في الدول التي تعاني من ضعف النظم الصحية”.
وأضاف أن بعض الدول الإفريقية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، تكتسب خبرتها من مواجهة فيروس “إيبولا”، في فيروس “كورونا”.
ويعتبر فيروس “إيبولا” مرض وخيم يصيب الإنسان وغالبًا ما يكون قاتلًا، بحسب منظمة الصحة العالمية، وكانت الكونغو من أكثر الدول التي انتشر فيها هذا الفيروس بمعدل 318 حالة مصابة عام 1976.
وتوفي أكثر من 2400 شخص بسبب “كورونا”، غالبيتهم العظمى في الصين، حيث اكتشف الفيروس، الذي أصيب به أكثر من 76 ألف شخص، 70 ألفًا منهم على الأقل في أراضي الصين الرئيسية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :