المعارض الروسي “نافالني” يخرج من غيبوبته

camera iconأليكسي نافالني-المصدر-WikimediaCommons/MItya Aleshkovskiy

tag icon ع ع ع

خرج المعارض الروسي أليكسي نافالني من غيبوبته، بحسب الأطباء المشرفين على علاجه في مستشفى “شاريتيه” الألمانية، حسبما نقلت “BBC” اليوم، 8 من أيلول.

ونُقل أليكسي، من وحدة العناية المركزة للسموم في مستشفى “أومسك” الروسية في سيبيريا إلى برلين في 22 من آب الماضي، بعد استقرار حالته إثر حادثة تسمم تعرض لهافي 20 من آب، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وجرت الرحلة بموافقة الأطباء في مستشفى “أومسك”، بعدما عارضوا نقله من المستشفى سابقًا، بسبب حالته غير المستقرة، لكن مؤيدي نافالني يعتقدون أن السلطات الروسية ماطلت لحين اختفاء أثر المادة التي سممته.

ويعتبر المعارض نافالني، البالغ من العمر 44 عامًا، من أبرز خصوم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقد برز إلى الساحة خلال احتجاجات 2011- 2012 الضخمة ضد عودة بوتين إلى الكرملين لولاية ثالثة كرئيس.

ويعتبر فريق نافالني أنه سُمم بأمر من الرئيس بوتين، فهي ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها لمحاولة تسميم، وقد سبق أن تعرض عدة سياسين روس معارضين لمحاولات تسميم في أكثر من مكان حول العالم.

واستدعت أمس وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي لديها، للإعراب عن قلقها العميق بشأن تسمم أليكسي نافالني، وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عبر حسابه في “تويتر”، إنه “من غير المقبول إطلاقا أن سلاحًا كيماويًا محظورًا تم استخدامه وعلى روسيا إجراء تحقيق كامل وشفاف”.

وأعلن السفير الروسي، أندريه كيلين، في نفس اليوم، عن رفض موسكو للاتهامات الموجهة إليها بخصوص قضية أليكسي.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أعلنت في الثاني من أيلول الحالي أن الخبراء العسكريين الألمان توصلوا إلى الاستنتاج بأن نافالني تعرض للتسميم بمادة كيمياوية مؤثرة على الأعصاب من نوع “نوفيتشوك”.

ودعت روسيا عقب التصريحات الألمانية إلى تقديم المعلومات حول حالة نافالني، مشيرة إلى أن الأطباء الروس الذين فحصوه قبل نقله إلى ألمانيا لم يعثروا على أي سم في عينات دمه، يحسب قناة “روسيا اليوم”.

وطور غاز “نوفيتشوك” السام للأعصاب في الاتحاد السوفياتي في السبعينيات، وأدرجته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على قائمتها للمواد المحظورة، في كانون الثاني 2019، بعد استخدامه عام 2018 ضد العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، في بريطانيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة