رجال أعمال يجمعون 200 مليون ليرة لتعويض متضرري الحرائق

camera icon"بردًا وسلامًا سوريا" مبادرة أطلقتها غرفة صناعة دمشق لدعم المتضررين من حرائق الساحل-11 من تشرين الأول 2020 (غرفة صناعة دمشق وريفها)

tag icon ع ع ع

أطلقت غرفة صناعة دمشق وريفها مبادرة بعنوان “بردًا وسلامًا سوريا”، لدعم المتضررين من الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة من ريف اللاذقية.

وانطلقت المبادرة باجتماع عُقد مع عدد من رؤساء اللجان القطاعية في الغرفة، وعدد من الصناعيين والتجار، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية، برئاسة رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، وبحضور كل من الفائز بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، وسيم قطان، والفائز بانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق، عامر خيتي، وفقًا للموقع الرسمي للغرفة، الأحد 11 من تشرين الأول.

ونقل الموقع عن رئيس غرفة صناعة دمشق قوله، إن الهدف من المبادرة هو الوقوف مع المتضررين من الحرائق، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف لتأطير عمل المبادرة من خلال مشاركة الصناعيين والتجار وكل من أراد التبرع والإسهام ضمن حملة واسعة وسريعة جدًا و آلية متفق عليها من الجهات المختصة لإيصال التبرعات لمستحقيها.

وأضاف الدبس أنه جرى البدء بجمع المساعدات المادية، التي بلغت حتى الساعات الأولى من بدء الاجتماع أكثر من 200 مليون ليرة سورية (نحو 87 ألف دولار) على أن تقوم اللجان المتخصصة بجمع التبرعات المادية والعينية مع التركيز على معامل المواد الغذائية.

وبحسب صفحة “سوار الشام” التي يديرها محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، فإن أبرز المتبرعين كانوا:

– وسيم قطان: 40 مليون ليرة
– عامر خيتي: 40 مليون ليرة
– محمد حمشو: 30 مليون ليرة
– أديب كبور: 20 مليون ليرة
– سامر الدبس: خمسة ملايين ليرة
– فؤاد العاصي (شركة الهرم): عشرة ملايين ليرة
– طريف الأخرس: 20 مليون ليرة
– شركة “دعبول مدار للألمنيوم”: عشرة ملايين ليرة
– هيثم جود: خمسة ملايين ليرة

ودعت غرفة صناعة دمشق من خلال المبادرة الصناعيين لمساعدة المتضررين، من خلال تقديم المساعدات العينية أو المساعدات المالية عبر حساب الغرفة المصرفي في “بنك سوريا الدولي الإسلامي”.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تجاهل حكومة النظام السوري الحديث عن تعويضات رسمية للأضرار الناتجة عن الحرائق، إذ لم يصدر أي تصريح متعلق بالتعويضات عن صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة السورية، وهو المعني بتعويض المتضررين من الحرائق.

كما لم يعوّض الصندوق المتضررين من الحرائق التي أتت على أراضٍ في محافظة حماة، في أيلول الماضي.

وكان مدير المصرف في القرادحة، إبراهيم زيدان، قال إن موضوع تعويض الأضرار من اختصاص الحكومة، ولديها آليات خاصة في تنفيذ ذلك في حال تقرّر، مؤكدًا أن المصرف جاهز لتنفيذ أي توجيهات تُطلب منه.

وفي 2019، لم تعوض الحكومة السورية المتضررين من حرائق أتت على أراضيهم، بفعل نيران امتدت من أحراش في ريف اللاذقية وطرطوس وحمص، وقال معاون وزير الزراعة، أحمد قاديش، حينها، إن التعويض “غير ممكن”.

وأدت الحرائق حتى الآن إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 87 بحروق متفاوتة الشدة، بحسب ما ذكره وزير الصحة، حسن محمد غباش.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة