النظام يعوض زيادة الرواتب برفع أسعار الخبز
قالت مصادر مطلعة لدى النظام إن الحكومة تدرس زيادة أسعار الخبز مرة جديدة، الخميس 1 تشرين الأول.
وأضافت المصادر، لصحيفة الوطن المقربة من النظام، أن ذلك يأتي عقب تشكيل لجنة خاصة مهمتها معرفة تكلفة رغيف الخبز التمويني في ظل الأوضاع الراهنة، وانعكاس ارتفاع أسعار المواد الأوليةالتي تدخل في صناعة الرغيف الذي ارتفعت تكاليف صناعته، ما اضطر الحكومة إلى استيراد القمح والطحين مع تراجع الإنتاج، إضافة إلى ارتفاع أسعار مادة المحروقات، التي تضاعفت أيضًا بناء على قرارات الحكومة وانعكست سلبًا على إنتاج الرغيف.
وسوّغت الحكومة نيتها حول رفع السعر بالسياسة التي تنتهجها حول عقلنة الدعم، أي الانتقال من الدعم الشامل لفئات المجتمع والفعاليات كافة إلى الفئات التي هي أكثر حاجة لهذا الدعم، إضافة إلى أن الحكومة تسعى إلى الترشيد في استخدام مادة الخبز، وفق ما أكده وزير الاقتصاد مؤخرًا، مع التأكيد أنها ما زالت تدعم الخبز حاليًا بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف.
وتأتي الدراسة في محاولة من النظام لتغطية نفقات الزيادة على الرواتب التي أقرها قبل عيد الأضحى والبالغة 2500 ليرة سورية، وقالت الحكومة إنها تكلف خزينة الدولة 80 مليار ليرة شهريًا حيث لا يوجد موارد لتغطيتها، وفي حال تم رفع سعر الخبز ستحاول تعويض ذلك، وبدأت ذلك فعلًا برفع أسعار المياه.
يشار إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، رفعت في كانون الثاني من العام الجاري سعر ربطة الخبز من 25 ليرة إلى 35 ليرة، وتأتي هذه العملية بعد رفع سعر ربطة الخبز من 15 ليرة إلى 25 ليرة في تموز من العام الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :