علي أكمان.. فتى آينتراخت فرانكفورت الذهبي

camera iconعلي أكمان بقميص بورصا سبور التركي (T24)

tag icon ع ع ع

وصل التركي علي أكمان (18 سنة)، مهاجم نادي بورصة سبور التركي، إلى مدينة فرانكفورت الألمانية، ليلعب مع فريق آينتراخت فرانكفورت، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري الألماني للموسم الحالي، وذلك اعتبارًا من الموسم المقبل 2021- 2022.

وذكر الموقع الرسمي لنادي فرانكفورت، في 8 من آذار الماضي، أن أكمان وقّع عقدًا مع إدارة النادي لغاية 30 من حزيران 2025، وذلك بعد انتهاء علاقته مع ناديه الأم.

وكان المهاجم الشاب نجح بتسجيل عشرة أهداف وصناعة أربعة أهداف أخرى ضمن بطولتي الدوري التركي (السوبر ليغ) وكأس تركيا في الموسم الحالي.

وانتقل أكمان إلى بورصة سبور في عام 2015، وتدرج في الفئات السنية للنادي، بينما لعب بشكل رسمي مع الفريق الأول منذ عام 2018، ومنذ ذلك الحين خاض اللاعب 45 مباراة وسجل 14 هدفًا وصنع خمسة أهداف.

ومن المميزات التي يمتلكها أكمان تعدد المراكز الهجومية على أرض الملعب، ما يوفر حلولًا تكتيكية للمدربين، إذ سبق أن لعب أكمان في مركز الجناح الأيسر في تسع مباريات (سجل خلالها أربعة أهداف)، وفي مركز الجناح الأيمن في ست مباريات نجح خلالها بصناعة هدف واحد.

بينما لعب في مركزه الأساسي (رأس الحربة الصريح) 34 مباراة سجل خلالها 12 هدفًا وصنع أربعة أهداف.

اندماج تدريجي

ذكرت إدارة نادي فرانكفورت في بيانها أن أكمان سيخضع للتدريب بشكل متقدم حتى يندمج تدريجيًا مع الفريق الأول ويكون جاهزًا بشكل كبير للمشاركة مع الفريق الأول في الموسم المقبل، خاصة أن فرص مشاركة فرانكفورت في واحدة من البطولتين الأوروبيتين (دوري الأبطال والدوري الأوروبي) كبيرة للغاية مع احتلاله المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري الألماني.

ووفقًا لموقع “Transfermarkt” المختص بالقيمة السوقية وإحصائيات اللاعبين، يبلغ سعر أكمان في السوق مليونًا ونصف المليون يورو فقط.

كما ذكر الموقع أن علي أكمان لعب مع منتخب تركيا تحت 21 سنة، وخاض معه التصفيات الأوروبية، وظهر ثلاث مرات وصنع هدفًا واحدًا.

وسبق لعلي أكمان أن لعب مع الفئات السنية للمنتخب التركي، ضمن فئة تحت 15 عامًا و21 عامًا وما بينهما من الفئات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة