القنيطرة.. مخاوف من اقتحام قرية أم باطنة

  • 2021/05/02
  • 11:11 ص

حاجز عسكري لجيش النظام السوري بالقرب من معبر الجولان الحدودي بالقنيطرة - 28 نيسان 2019 (AFP)

قصفت قوات النظام و”حزب الله” اللبناني الموجودة بالقرب من تل الشعار قرية أم باطنة وسط القنيطرة بعدة قذائف هاون، حسب مصادر من البلدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي، السبت 1 من أيار، أن قوات النظام و”حزب الله” أطلقت النار بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، سبقها استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط القرية، بعد هجوم تعرضت له نقطة لعناصر “حزب الله”.

وكان مسلحون مجهولون هاجموا، أمس السبت، نقطة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في قرية صغيرة تسمى الدوحة الواقعة بين تل الشعار وقرى جبا وأم باطنة وممتنة، وهذه المنطقة قريبة من السياج الحدودي الفاصل بين سوريا والأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.

وهددت قوت النظام الأهالي في حال لم يسلموا عدد من المطلوبين باقتحام القرية، بينما لا تزال المفاوضات جارية إلى الآن.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” عن مصادر لم تسمها، أن اجتماعًا استمر لساعات ضم وجهاء من أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة وممثلي النظام لمناقشة التطورات الأخيرة انتهى.

وبحث المجتمعون ترحيل عشرة أشخاص من بلدة أم باطنة إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا،إضافة إلى أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية في جيش النظام، على أن تعقد جولات أخرى خلال الساعات القادمة.

وتعتبر بلدة جبا معقلًا رئيسًا لميليشيات “لواء صقور القنيطرة” المدعومة من ميليشيا “حزب الله” وإيران، وكانت البلدة شهدت هجومًا من قبل مجهولين على مفرزة “الأمن العسكري” التابعة لقوات النظام.

وسيطر المهاجمون حينها على بناء المفرزة، واستولوا على أسلحة وذخائر كانت بحوزة العناصر، ويبلغ عددهم 15 عنصرًا.

كما أسر المهاجمون أحد عناصر المفرزة، بينما لاذ الآخرون بالفرار باتجاه منازل المدنيين القريبة من المفرزة، وانسحب المهاجمون بصحبة العنصر الذي ألقي القبض عليه، قبل وصول تعزيزات من القطع العسكرية المحيطة بالبلدة.

ويوجد في ريف القنيطرة الأوسط خليط من القوى العسكرية التابعة لقوات النظام وعدد من الميليشيات التابعة لإيران، وتنتشر فيه حواجز تابعة لفرع “الأمن العسكري” وسرايا “اللواء 90” التي يسيطر عليها القيادي في “حزب الله” مصطفى مغنية، ابن القيادي السابق عماد مغنية.

وحدد موقع “إيران وير” عشر نقاط عسكرية (موقع عسكري) توجد فيها الميليشيات الإيرانية في محافظة القنيطرة.

ويعدّ عماد مغنية أهم القادة العسكريين والأمنيين في الحزب، وكان مسؤولًا عن العمليات الخارجية.

كما أنه مطلوب في 42 دولة، وهو على رأس قائمة للمخابرات الأمريكية تضم 22 مطلوبًا، مع جائزة بـ25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.

مقالات متعلقة

  1. النظام يصعّد عسكريًا وأمنيًا في القنيطرة.. هل يكرر سيناريو درعا
  2. القنيطرة.. نزوح أهالي أم باطنة بعد تصعيد النظام لهجته
  3. القنيطرة.. أم باطنة أمام خيارين وجهود لإيجاد بديل
  4. دون تنسيق.. الترحيل مصير عائلات ومقاتلين في القنيطرة

سوريا

المزيد من سوريا