تنظيم “الدولة” يتبنى 7 عمليات في سوريا خلال عيد الفطر
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” سبع عمليات جديدة في عدة محافظات سورية خلال أيام عيد الفطر.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة “أعماق” اليوم، السبت 15 من أيار، إن مقاتليه استهدفوا عنصرين من “الأمن العسكري” في مدينة نوى بريف درعا، أمس، بالأسلحة النارية، ما أدى إلى مقتلهما.
وكان التنظيم قتل عنصرين من “الأمن العسكري” بينهم ضابط في نوى أيضًا بعملية تبناها في 17 من نيسان الماضي.
وتبنى التنظيم أيضًا خلال أيام العيد استهداف آلية قرب سجن “عايد” غربي الطبقة بريف الرقة، بعبوة ناسفة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل عنصرين وإصابة آخرين من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
جاء ذلك بعد يوم من استهداف آلية لـ”قسد” على طريق الرقة- السحل غربي مدينة الرقة، بعبوة ناسفة أيضًا، ما أدى إلى إعطابها وإصابة ثلاثة عناصر كانوا على متنها.
ومن العمليات التي تبناها التنظيم خلال العيد، استهداف آلية لـ”قسد” بمنطقة الصبحة بريف دير الزور، ومقتل عنصر وإصابة آخر من “قسد” في قرية الرقاي جنوبي بلدة مركدة بريف الحسكة.
ومن أبرز العمليات أيضًا مقتل شخص اتهمه تنظيم “الدولة” بممارسة السحر في بلدة الحصان.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حديث عن غارات روسية ضد التنظيم في منطقة البادية أبرز معاقله الحالية في سوريا.
https://twitter.com/SAMSyria0/status/1393495303181963264
وأنهت “قسد”، في 12 من أيار الحالي، حملة أمنية في مناطق وادي العجيج شمال شرقي دير الزور، استمرت لمدة أربعة أيام، وبدعم من التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة”.
وقال مصدر عسكري من “قسد” لعنب بلدي في وقت سابق، إن العملية جاءت بعد استهدافات متكررة لعناصر “قسد” وقوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، والمدنيين في أرياف دير الزور.
وذكرت دراسة لـ”معهد الشرق الأوسط” الأمريكي، نُشرت في 5 من أيار الحالي، أن أسباب عودة نشاط التنظيم تتجلى في إطلاق سراح معتقلين من التنظيم، وفشل إدارة الملف الاقتصادي ونظام الحوكمة، إضافة إلى طريقة تعامل “الإدارة الذاتية” مع العشائر في المنطقة، خاصة العربية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :