النظام يكثّف استهداف مناطق مدنية شمالي سوريا
كثّفت قوات النظام السوري وروسيا قصفهما المدفعي والجوي على نقاط طبيّة وأحياء سكنية شمالي سوريا، ما خلّف جرحى في صفوف المدنيين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من تشرين الأول الماضي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، إن قوات النظام استهدفت اليوم، الاثنين 1 من تشرين الثاني، مجموعة من العمال في أثناء جنيهم محصول الزيتون على أطراف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة.
كما أعلن “الدفاع“، الأحد 31 من تشرين الأول، عن تكثيف الخدمات الإسعافية التي قدمتها فرقه التطوعية في مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي وسهل الغاب، بسبب الهجمات الممنهجة التي تعرضت لها المستشفيات والنقاط الطبية من قبل قوات النظام وروسيا خلال الفترة الأخيرة.
وكان سلاح الجو الروسي استهدف بعدة غارات جوية، في 30 من تشرين الأول الماضي، أطراف قرية البارة بريف إدلب الجنوبي، وقرية كفرعمة بريف حلب الغربي، في حين تعرضت قرية قسطون بسهل الغاب لقصف صاروخي، دون معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين بحسب “الدفاع”.
وتشهد مناطق متفرقة من الشمال السوري قصفًا يوميًا من قبل الطيران الروسي ومدفعية النظام، يستهدف في بعض الأحيان مخيمات النازحين السوريين بالقرب من الحدود السورية- التركية.
وكان آخرها استهداف مخيم للأرامل في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، بقذائف موجهة ليزريًا (Krasnopol)، بحسب “الدفاع المدني“.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي، واصل النظام خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” أو ما يُعرف باتفاق “موسكو” الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020، بعمليات القصف اليومي على مناطق سيطرة المعارضة.
تتزامن هذه الضربات مع ترويج النظام وروسيا مؤخرًا لعملية عسكرية مقبلة في الشمال السوري، والحديث عن وصول أرتال تركية إلى مناطق عدة في شمال غربي سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :