جوًا وبرًا.. روسيا تقصف مناطق متفرقة جنوبي إدلب

camera iconآثار غارة جوية روسية استهدفت أطراف بلدة أورم الجوز جنوبي إدلب- 17 من تشرين الأول 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرات حربية روسية مناطق متفرقة من منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، تزامنًا مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة على تخوم المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الطيران الروسي استهدف صباح اليوم، الاثنين 17 من تشرين الأول، محيط مدينة أريحا جنوبي إدلب بصواريخ شديدة الانفجار دون معلومات عن إصابات حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

“الدفاع المدني السوري” قال إن امرأة أصيبت بجروح طفيفة، إثر استهداف قوات النظام وروسيا قرية نحلة جنوبي إدلب بقذائف المدفعية.

وأشار “الدفاع” إلى أن قرية مجدليا وأطراف قرى الرامي، وأورم الجوز، ومعربليت، في الريف نفسه، تعرضت لقصف مماثل جوي ومدفعي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وبحسب صور نشرها “الدفاع المدني“، فإن الاستهداف الجوي الروسي تركز في الأراضي الزراعية بمحيط قرى وبلدات جبل الزاوية، ولم يسفر عن إصابات.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، لم يفارق الطيران الحربي الروسي وطائرات الاستطلاع سماء شمال غربي سوريا، بحسب “مرصد سوريا” المختص برصد حركة الطائرات العسكرية في سوريا.

وأقلعت معظم هذه الطائرات من قاعدة “حميميم” العسكرية في ريف اللاذقية، بينما شهد مطار “حماة العسكري” حركة لطيران التدريب الحربي التابع لقوات النظام، دون تسجيل أي استهداف من قبله حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وكان رئيس مركز “المصالحة” الروسي، اللواء أوليغ إيغوروف، قال في مؤتمر صحفي، الأحد، إن ضربات جوية نفذتها القوات الروسية “قتلت 100 متطرف ودمرت مركز قيادة ومخازن ذخيرة وأسلحة وموارد عتادية ومقر المعسكر، وما يصل إلى 15 مركبة بأسلحة رشاشة”.

بينما استهدفت الغارات مواقع لقوات “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في محيط مدينة اعزاز شمالي حلب، وخلّفت قتلى من عناصر الفصيل لم يُعرف عددهم بدقة.

“حركة التحرير والبناء” التابعة لـ”الجيش الوطني” قالت في بيان باليوم نفسه، إن الطيران الروسي أغار على موقع لها، ما خلّف قتلى من عناصر الفصيل لم تحدد عددهم.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “خفض التصعيد” أو ما يُعرف باتفاق “موسكو”، الموقع في 5 من آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة.

سبق هذا اتفاق آخر وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017، ونص على “خفض التصعيد”، تبعتها اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، نصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات تُنتهك بشكل متكرر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة