قتلى إثر اشتباكات بين “قسد” ومهربين على نهر “الفرات”

camera iconعدد كبير من الشاحنات التي تنقل النفط المهرب من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق النظام السوري في دير الزور (samirالناشط/ تويتر)

tag icon ع ع ع

قُتل شخصان إثر اشتباكات مسلحة بين قوات “الكوماندوز” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومهربين على نهر “الفرات” الفاصل بين مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” وقوات النظام السوري.

وقالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن دوريات من “قسد” داهمت، مساء الخميس 10 من شباط، المعبر النهري في بلدة زغير جزيرة غربي دير الزور، وصادرت كمية من براميل المازوت المعدّة للتهريب إلى مناطق النظام، بعد اشتباكات مع مهربين.

وأضافت الشبكة في منشور منفصل أن شخصين قُتلا في أثناء الاشتباك، دون الإشارة فيما إذا كانا من طرفي الاشتباك، إضافة إلى مقتل أحد المُهربين العاملين على ضفتي النهر، الأمر الذي أكدته شبكة “الخابور” الإعلامية، مشيرة إلى أن الشاب ناصر فيصل الجراح قُتل برصاص قوات “الكوماندوز” التابعة لـ”قسد” في قرية زغير جزيرة بريف دير الزور الغربي.

وتداهم “قسد” بشكل دوري نقاطًا على امتداد نهر “الفرات” شمال شرقي سوريا لمكافحة عمليات التهريب بين مناطق نفوذها، ومناطق نفوذ النظام السوري منذ بسط نفوذها في المنطقة.

وفي منتصف كانون الثاني الماضي، داهمت “قسد” بعض المعابر المائية الواقعة على نهر “الفرات”، والتي تشهد نشاطًا في حركة التهريب، في بلدات محيميدة، وحوايج ذياب، وحوايج البومصعة، بريف دير الزور الغربي.

وقالت حينها شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن دورية من “قسد” صادرت نحو 150 كيس سكّر، بوزن 7500 كيلوغرام، على معبر بلدة زغير جزيرة غربي دير الزور، بعد تهريبها من مناطق سيطرة النظام على الضفة الأخرى من نهر “الفرات”.

تزامن ذلك مع إعلان قوات مجلس ديرالزور العسكري” التابع لـ”قسد”، عن مداهمتها أحد المعابر المائية في قرية حويجة فحيمان، ببلدة البصيرة شرقي محافظة دير الزور، ومصادرة 500 عبوة بلاستيكية معدّة لتهريب المحروقات إلى مناطق نفوذ النظام، بحسب ما أعلنه المجلس عبر “تلجرام”.

وكانت “قسد” أغلقت، في 13 من كانون الأول 2021، معابرها المائية الرسمية التي تصل مناطق نفوذها بمناطق نفوذ قوات النظام شمال شرقي سوريا، الممتدة على نهر “الفرات”، بالتزامن مع عمليات “التسوية” التي تجريها الأخيرة في محافظة دير الزور.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، فإن قوات من “قسد”، بإشراف من التحالف الدولي، تداهم بشكل دوري ومكثّف المعابر غير الرسمية الممتدة على ضفتي “الفرات”، منعًا لعمليات التهريب بين المنطقتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة