مدير تجارة دمشق يرد على ارتفاع الأسعار بالمبررات

camera iconسوق الشعلان في دمشق (هاشتاغ سوريا)

tag icon ع ع ع

برر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، محمد إبراهيم، ارتفاع الأسعار الذي شهدته السلع والمواد الاستهلاكية.

وقال إن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه مؤخرًا في دمشق، ارتبط بموجات الصقيع التي ضربت المنطقة الساحلية قبل نحو أسبوعين، وأدت لانخفاض الإنتاج.

واعتبر إبراهيم في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية، اليوم السبت، 19 من شباط، أن ارتفاع أسعار اللحوم يعود لنقض في عرض المادة مرتبط بالتهريب إلى دول الجوار، وارتفاع أسعار الأعلاف عالميًا، ما ينعكس على كلفة التربية، وكلف التسمين، وبالتالي يؤدي لارتفاع الأسعار.

وبالحديث عن أسعار الفروج، وصل سعر الكيلو الحي منه إلى سبعة آلاف، بينما بلغ سعر كيلو الشرحات 15 ألفًا، أما الفروج المقطع والمنظف فالكيلو بتسعة آلاف و800 ليرة.

وأشار مدير التجارة إلى وجود دوريات تراقب الفواتير من المنتجين والمستوردين، والعمل مع الوزارات الأخرى لتخفيض كلف الإنتاج على المربين والمنتجين والمستوردين، ما سيؤدي لانخفاض تكاليف الإنتاج، وبالتالي تخفيض الأسعار.

وتحدث إبراهيم عن تحسن في كميات الخضار والفواكه القادمة من المنطقة الساحلية، وسط توقعات بتحسن عرض الكميات خلال عشرة أيام، وفق ما نقلته الإذاعة.

وكانت أسواق ومطاعم العاصمة السورية، دمشق، شهدت خلال الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، أرجعه مواطنون لقرار رفع الدعم، مع تضارب تصريحات مسؤولي النظام السوري، بين الاعتراف بعلاقة رفع الدعم بغلاء الأسعار، أو نفيها.

وفي 14 من شباط الحالي، أرجع أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق، ارتفاع أسعار المواد في الأسواق خلال الفترة الحالية إلى ارتفاع أسعار مصادر الطاقة، مثل المازوت والكهرباء، بمعدل عشرة أضعاف، وفق تصريحات لصحيفة “الوطن“.

وكان رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، اعترف في 10 من شباط الحالي، بعجز حكومته عن الاستمرار بدعم السلع الأساسية للسوريين وفق النمط الذي كان سائدًا، مؤكدًا أن الدعم سيكون لـ”مستحقيه فقط”.

وترافقت عملية إزالة الدعم بارتفاع كبير بالأسعار، وبعدد كبير من الأخطاء، إذ طالت أشخاصًا لا يجب أن يشملهم القرار، وفقًا للمعايير التي تناقلها مسؤولون سوريون في الأشهر الماضية.

وتتصدّر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرًا بالعالم، وتصل نسبة من يعانون الفقر من السكان إلى 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي، فيما يواجه معظم السوريين العجز عن تأمين مستلزماتهم الأساسية جرّاء ارتفاع الأسعار مقارنة بقلة مصادر الدخل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة