مسؤولة سورية تدعو إلى نقل خبرات “الجهاد الجامعي” الإيرانية
دعت وزيرة التنمية الإدارية في حكومة النظام السوري، سلام سفاف، إلى نقل الخبرات التقنية التي طورتها مؤسسة “الجهاد الجامعي” الإيرانية إلى سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء سفاف وحميد رضا طيبي، رئيس المؤسسة في مقرها بطهران، إذ ناقش الجانبان مختلف مجالات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 1 من آذار.
سفاف رحّبت بشرح الجانب الإيراني للتقنيات المتطورة التي توصلت إليها الجامعات الإيرانية، وقالت إن “هناك بنى تحتية ومتخصصين بالعديد من المجالات في سوريا، ويمكن توسيع هذه النشاطات من خلال نقل هذه التقنيات إلى سوريا وجعلها محلية ووطنية”.
وذكرت أنه يمكن الاستفادة من تجارب مؤسسة “الجهاد الجامعي” في إيران لتطوير مؤسسات سورية، مثل معهد الزراعة والغابات ومراكز الأبحاث المتعلقة بالثروة الحيوانية وتطوير المختبرات.
وأشارت سفاف إلى بدء إصلاح النظام الإداري في سوريا، معربة عن أملها بأن يكون هذا اللقاء بداية جيدة لتوسيع العلاقات في هذا المجال.
في السياق ذاته، بحث مساعد الرئيس الإيراني، رئيس منظمة شؤون الإدارة العامة والتوظيف، ميثم لطيفي، مع سفاف التعاون المشترك في مجال الشؤون الإدارية والتطوير الإداري بين سوريا وإيران، بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الثلاثاء.
وأكدت سفاف ضرورة التعاون التنفيذي بمجال التأهيل والتدريب، والاستفادة المشتركة من الأفكار والمشاريع والتجارب للتطوير والبحث الإداري بين سوريا وإيران.
وشدد الجانبان خلال لقاء عمل في ختام زيارة سفاف إلى طهران على تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقّعها الطرفان، ووضع الآليات المناسبة لذلك وصولًا إلى النتائج المرجوة منها.
وبحسب الوكالة، تم الاتفاق على ترجمة المراجع الإدارية الموجودة لدى البلدين للغتين العربية والفارسية، لتتم الاستفادة من الخبرات لدى الجانبين.
ووقّع الجانبان السوري والإيراني في طهران مذكرة تفاهم للتعاون الثنائي في مجال الشؤون الإدارية والتوظيف، وفقًا لما نقلته قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في 21 من شباط الماضي.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد خلال لقائه مدير مكتب “الأمن الوطني” السوري، علي مملوك، أمس الاثنين، ضرورة تعميق العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا في جميع المجالات.
وقال رئيسي، إن “التلاحم بين شعبي البلدين لا ينفك”، مشددًا على إزالة العقبات القائمة أمام توسيع العلاقات الاقتصادية بين سوريا وإيران.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :