هل تمت تصفيته؟

وفاة مصيب سلامة قيادي قوات النظام الرديفة بحماة بعد اعتقاله بأيام

camera iconالقيادي في ميليشيات تابعة للنظام شرقي حماة مصيب سلامة (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توفي القيادي البارز في صفوف الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري (غير النظامية) في حماة، مصيب سلامة، بعد أيام على اعتقاله من قبل قوات النظام الأمنية، والحكم عليه بالسجن عشر سنوات مع الأعمال الشاقة بتهم عديدة، منها الخطف والقتل والسلب وغيرها.

ونعت صفحة آل عودة (سلامة) عبر “فيس بوك”، الأحد 19 من آذار، مصيب سلامة بعد مرور أيام على الحكم عليه بالسجن لعشر سنوات، بحسب معلومات تحققت منها عنب بلدي.

عنب بلدي رصدت ردود فعل ناشطين من أبناء المنطقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدثون فيها عن أن سلامة “انتحر بخمس رصاصات على غرار رستم غزالة الذي انتحر بثلاث منها”، في إشارة إلى أن النظام هو المسؤول عن تصفيته بعد اعتقاله.

ويعتبر سلامة أحد أبرز القياديين في الميليشيات التابعة للنظام شرقي حماة، والمسؤول الأول عن عمليات الخطف والقتل والسطو المسلح بمدينة سلمية وريفها، وصولًا إلى ريف حمص الشمالي.

ولم تتمكّن عنب بلدي من التحقق من الأسباب التي أدت إلى وفاة سلامة من مصدر مستقل، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

اقرأ أيضًا: مرشح لمجلس الشعب وشقيق لواء معاقَب أمريكيًا.. النظام يعتقل أحد أبرز قادته في حماة

وسبق أن اعتقلت قوات النظام السوري، مطلع آذار الحالي، إحدى أذرعها في الريف الشرقي لمحافظة حماة والمرشح السابق لعضوية مجلس الشعب السوري مصيب سلامة، بتهم متعددة منها الخطف والقتل وتجارة السلاح.

وبحسب منشور تداولته شبكات محلية موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن فرع “الأمن الجنائي” في حماة ألقى القبض على شخصين من “أخطر المطلوبين بجرائم القتل والخطف والسلب” في مدينة سلمية شرقي حماة، هما مصيب سلامة وعلاء الصالح.

“الأمن الجنائي” صادر مسدسًا حربيًا في أثناء المداهمة التي نفذها بحق سلامة والصالح، بحسب الشبكات المحلية، التي أشارت إلى وجود أكثر من 40 “إذاعة بحث” بحق كل واحد منهما بجرائم متعددة.

من الجرائم المنسوبة إليهما، تشكيل عصابة امتهنت القتل والخطف والسلب وطلب فدية، وممانعة دوريات والهجوم عليها وحجز سيارة الدورية، وسلب سيارات، وعمليات مشاجرة وإطلاق نار، والبيع والاتجار بالأسلحة، ومصادرة سيارات على الطريق العام وأخذ مبالغ من أصحابها، وخطف وسلب بقوة السلاح، وهجوم على دورية أمنية واحتجاز عناصرها.

وبعد التحقيق معهما اعترفا بأنهما المقصودان بالطلبات والأحكام المذكورة، إذ حُكم عليهما بالسجن 20 سنة مع الأشغال الشاقة، حسب المنشور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة