الجيش يفض شغبًا بين أنصار المنتخب السوري واللبناني في صيدا

camera iconعناصر من الجيش اللبناني وبعض من الجماهير في أثناء اشتباكات بالحجارة خارج ملعب صيدا بين الجمهورين السوري واللبناني _ 24 من آذار 2022 (Guevara Abboud/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

شهدت مباراة منتخب لبنان لكرة القدم وضيفه المنتخب السوري أحداث شغب للجماهير، وتوقفت لفترة طويلة، اليوم، الخميس 24 من آذار، ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وتوقفت المباراة التي شهدها ملعب “صيدا” الدولي، لفترة طويلة في الشوط الثاني وطلب الحكم من اللاعبين مغادرة الملعب بسبب شغب الجماهير.

وتعطلت انطلاقة الشوط الثاني بسبب أعمال الشغب، وحاول لاعبو لبنان تهدئة الجماهير، لكن مع استمرار أحداث الشغب توقف اللعب قبل 20 دقيقة تقريبًا من النهاية، وغادر عدد كبير من المشجعين قبل أن يقرر الحكم استئناف اللعب.

ورصدت عنب بلدي تسجيلات مصورة تُظهر تراشق بالحجارة خارج ملعب صيدا بين الجمهورين السوري واللبناني وتدخل الجيش اللبناني للفصل بين الطرفين، محاولًا إعادة الهدوء إلى محيط الملعب.

وانتهت المباراة بفوز المنتخب السوري بثلاثة أهداف دون رد، ليحقق الفوز الأول في التصفيات، بعد ثماني جولات دون أي انتصار.

 

وقبل المباراة كان المنتخب السوري يقبع في المركز الأخير في مجموعته برصيد نقطتين، ليصبح في المركز الخامس بفارق الأهداف عن منتخب العراق الأخير، الذي سيلعب اليوم مع منتخب الإمارات.

وأُجهضت آمال وحظوظ المنتخب في المنافسة حتى على المركز الثالث المؤهل للملحق، بعد أن خسر في مباراة جمعته مع نظيره الكوري الجنوبي بهدفين دون رد، في 1 من شباط الماضي.

وخسر أمام المنتخب الإماراتي، في 27 من كانون الثاني الماضي، بهدفين دون رد، وانتهت المباراة التي جرت حينها على استاد “آل مكتوم” في دبي، باستياء جمهور المنتخب الذي طالب معظم اللاعبين بالاعتزال والعودة إلى منازلهم.

ويتعرض المنتخب لانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرونه أداة بيد النظام السوري، خاصة مع استعراض عدد من لاعبيه مواقفهم السياسية بشكل صريح، واستقبال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المنتخب في عام 2017، بعد وصوله إلى الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة