افتتاح مدرسة للسوريين في تركيا بدعم من كوريا الجنوبية

camera icon"مدرسة سيئول المتوسطة" في ولاية شانلي أورفة (وكالة يونهاب)

tag icon ع ع ع

افتُتحت مدرسة إعدادية خاصة باللاجئين السوريين في مدينة حران بولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بدعم من حكومة كوريا الجنوبية.

ونشرت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، في 28 من آذار الحالي، أن افتتاح المدرسة، في 25 من الشهر نفسه، جزء من مشاريع المساعدات الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين من الحكومة الكورية الجنوبية.

وسُمّيت المدرسة باسم مدرسة “سيئول المتوسطة”، من قبل طلاب قسم اللغة الكورية في جامعة “أنقرة”، مستوحين ذلك من مدرسة “أنقرة” التي أسسها الجنود الأتراك المشاركون في الحرب الكورية آنذاك للأيتام الكوريين، بحسب الوكالة.

وذكرت الوكالة أن المدرسة تتسع لـ257 طالبًا، بمن في ذلك الطلاب الأتراك والسوريون.

كما افتُتح مركز صحي للاجئين في شانلي أورفة في ذات اليوم، وهو السادس من مشاريع المساعدات الإنسانية للحكومة الكورية الجنوبية في ولاية شانلي أورفة.

وكانت كوريا الجنوبية قامت ببناء مراكز صحية في ولايات أنقرة وإزمير وقونيا وأضنة ومرسين منذ عام 2016، في إطار المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في تركيا.

يتزامن افتتاح المدرسة مع ردود فعل منتقدة من مواطنين أتراك لتصريحات أدلى بها وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، حول العاملين الصحيين السوريين في “مراكز صحة المهاجرين”.

وكان كوجا صرّح خلال اجتماع مع منظمة الصحة العالمية، أنه تم افتتاح 185 مركزًا صحيًا لـ”المهاجرين” في 29 ولاية، ووُظف ما يقرب من أربعة آلاف عامل سوري في الرعاية الصحية أُجبروا على الهجرة إلى تركيا، منهم 787 طبيبًا و34 طبيب أسنان و1149 ممرضًا.

ووضح كوجا، عبر “تويتر”، أن الموضوع حُرّف عن جوهره، ونُفذ هذا المشروع “الإنساني” في إطار اتفاقية المنحة المباشرة الموقعة بين وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي في تركيا ووزارة الصحة التركية.

وأضاف أن مشروع دعم الخدمات الصحية لـ”المهاجرين” في تركيا مستمر منذ عام 2017.

وكان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أعلن في تصريحات صحفية، في 17 من شباط الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين تحت “الحماية المؤقتة” في تركيا، وصل إلى ثلاثة ملايين و700 ألف شخص.

وتعد ولاية شانلي أورفة الحدودية مع سوريا رابع أكبر منطقة تركية من حيث عدد اللاجئين السوريين المقيمين، حيث يقيم فيها حوالي 428 ألف لاجئ سوري، بحسب تصريحات الوزير.

من افتتاح مدرسة “سيئول المتوسطة” في شانلي أورفة- 25 من آذار (وكالة يونهاب)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة