“الهجرة التركية” تعيد صياغة رسائل “الكملك” المرسَلة للسوريين

بطاقة الحماية المؤقتة للسوريين وبطاقة إقامة سياحية 24 من شباط 2022 (عبد المعين حمص/ عنب بلدي)

camera iconبطاقة "الحماية المؤقتة" للسوريين وبطاقة إقامة سياحية- 24 من شباط 2022 (عبد المعين حمص/ عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعادت إدارة الهجرة التركية صياغة رسائل تحديث العناوين المرسَلة للسوريين في الأيام الأخيرة، بسبب الجدل الذي سببه وصول رسائل التحديث لعدد من السوريين بالرغم من تحديث عناوينهم خلال الفترة الممنوحة من الهجرة التركية.

وجاء هذا التغيير بناء على مقترح مقدّم من “اللجنة السورية التركية المشتركة”، كما نشرت عبر صفحتها في “فيس بوك“، الثلاثاء 29 من آذار، من خلال إضافة اسم الشخص ورقم بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) إلى الرسالة، بغرض عدم إرسالها بشكل عشوائي.

الشكل الجديد لرسالة تحديث العناوين من الهجرة التركية مع اسم الشخص المطلوب ورقم بطاقة “الحماية المؤقتة” بشكل جزئي

كما أضافت الهجرة التركية إلى رسالة تحديث العنوان، تنبيهًا بوجوب تجاهل الرسالة المتسلّمة، إذا توجه الشخص المتسلّم للرسالة إلى دائرة الهجرة وحدّث عنوانه بعد تاريخ 21 من آذار الحالي.

وأوضحت رئاسة الهجرة التركية الرسائل التي وصلت لسوريين بخصوص إيقاف هوية “الحماية المؤقتة”، بأنه إجراء للتأكيد على ضرورة تحديث البيانات وتثبيت عناوين السكن، بحسب بيان لـ”اللجنة السورية التركية المشتركة”.

ووفق ما ورد في التوضيح، “ليس هناك أي داعٍ للقلق، إذ لن يتم إبطال الكملك لأي شخص يقوم بتحديث بياناته وتثبيت عنوان سكنه، وبالنسبة لمن تم تجميد بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة بهم، سيتم تفعيلها بعد تحديث البيانات مباشرة”.

وتلقى عدد من السوريين في تركيا، في الأيام القليلة الماضية، رسائل نصية من دائرة الهجرة التركية، تفيد بتوقيف بطاقة “الحماية المؤقتة” الخاصة بهم، رغم أن بينهم مَن حدّث بياناته منذ فترة قريبة.

وكانت دائرة الهجرة بدأت حملة خلال الشهرين الماضيين لتأكيد العناوين المسجلة للسوريين في قيودهم، عن طريق توجه عناصر من الشرطة إلى العنوان المسجل في القيد والتحقق من تطابق الاسم المسجل مع أسماء المقيمين في العنوان، وتسلّم العديد من السوريين رسائل نصية تُفيد بذلك وقتها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة