مقتل والدة أحد المطلوبين للنظام على أيدي مجهولين في درعا
قُتلت امرأة في مدينة طفس غربي درعا إثر تعرّضها لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين حاولوا استهداف ابنها الذي يعتبر أحد المطلوبين البارزين للنظام في المحافظة.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن مجهولين هاجموا مساء أمس، السبت، 30 من نيسان، منزل محمد إبراهيم الربداوي المُلقب بـ”بطيخة”، أحد أبرز المطلوبين للترحيل باتجاه الشمال السوري، ما أدى إلى مقتل والدته أثناء محاولتها الدفاع عنه.
شبكة “درعا 24” المحلية، قالت إن محمد الربداوي يعمل ضمن مجموعة محلية مسلحة يقودها خلدون البديوي الزعبي، والذي خلف معاذ الزعبي بعد مقتله بقيادة الفصيل.
ويعتبر محمد الربداوي أحد الستة المطلوب ترحيلهم برفقة “أبو طارق الصبيحي”، وأياد جعارة، وأياد الغانم، وآخر يعرف باسم “الشاغوري” إضافة إلى شخص ملقب بـ”عبيدة الشيخ مسكين”، والذين سبق وأن حاصرت قوات النظام المنطقة بهدف ترحيلهم منها باتجاه الشمال.
“اللجنة المركزية” في درعا، فاوضت قوات النظام حينها، واتفق الطرفان على “دخول شكلي” للنظام إلى طفس وتفتيش بعض المزارع جنوب المدينة وتسليم عدد من قطع السلاح مع تقديم الوجهاء و”اللجنة” تعهدات بضبط تصرفات المطلوبين.
وسبق أن ظهر القيادي السابق في فصائل المعارضة، الملقب بـ”أبو طارق الصبيحي”، برفقة مجموعة مسلحة خلال سيطرته على حاجز دوار بلدة عتمان شمالي محافظة درعا، في 20 من نيسان الماضي، مطالبًا بعمليات تبادل أسرى مع النظام.
وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال عضو مكتب توثيق الشهداء عمر الحريري إن الفوضى تؤدي إلى الاغتيالات، و”الأعمال الإجرامية”، وإن الأطراف التي وراءها متعددة، وكل عملية لها حيثيات خاصة فيها، سواء احتمال ضلوع النظام السوري أو غيره.
وشهدت محافظة درعا 57 عملية استهداف في آذار الماضي بحسب أحدث تقرير صدر عن “مكتب توثيق الشهداء” في درعا، وأدت هذه العمليات لمقتل 44 شخص وإصابة 12 آخرين.
وتسجل جرائم الاغتيال ومحاولة الاغتيال ضد مجهول في درعا باستثناء بعض العمليات التي يتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر معرفاته الإلكترونية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :