وفاة طفلتين غرقًا وإنقاذ ثالثة شمالي حماة

camera iconعنصر في "الدفاع المدني" ينقل جثة طفلة توفيت غرقًا بريف حماة الشمالي– 2 من أيار 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفيت طفلتان غرقًا وأُنقذت ثالثة، الاثنين 2 من أيار، في سد قسطون بسهل الغاب شمالي حماة، وتعرض شاب لحادثة غرق مماثلة غربي إدلب.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن فرقه نقلت جثتي الطفلتين إلى المستشفى لتسليمهما إلى ذويهما، وقدمت الإسعافات الأولية للطفلة الثالثة.

وذكر “الدفاع” أن شابًا تعرّض لحادثة غرق مماثلة في عين الزرقا بريف إدلب الغربي، وحالته حرجة.

وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء غرقًا، أو جراء السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها.

وتوفي شابان في أثناء عملهما بحفر بئر في قرية السفلانية بريف مدينة الباب شرقي حلب، نتيجة غياب الأكسجين على عمق أكثر 200 متر، مع وجود أبخرة ناتجة عن المياه الكبريتية، في 4 من نيسان الماضي.

وتمكّنت فرق “الدفاع المدني” من انتشال جثة لشاب منهما بعد 23 ساعة من العمل، وانتشلت جثة الشاب الثاني بعدها بساعة.

وفي 27 من آذار الماضي توفي رجل غرقًا بنهر العاصي في أثناء عمله في صيد الأسماك، واستطاع “الدفاع المدني” انتشال جثته بعد عدة ساعات من البحث.

وفي 18 من آذار 2021، انتشلت فرق “الدفاع المدني” الطفل حسن الزعلان الذي توفي بعد أن كان عالقًا في بئر ببلدة كفرروحين شمالي إدلب، بعد عملية محاولة إنقاذه التي استمرت نحو 55 ساعة وشارك فيها أكثر 40 متطوعًا.

وحذّر “الدفاع المدني” في وقت سابق الأهالي خصوصًا بعدما بدأت درجات الحرارة بالارتفاع، بعدم الاقتراب من أطراف الأنهار والبرك المائية والآبار لخطورتها.

ودعا الأهالي والمزارعين للإبلاغ عن أي آبار مكشوفة أو حفر عميقة ضمن مناطقهم أو في محيط منازلهم ومزارعهم، في سبيل تأمينها وردمها من قبل “الدفاع المدني”، لحماية الأهالي وأطفالهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة