“الإدارة الذاتية” تبدأ بتسلّم محصول القمح في 25 من أيار

فزاعة في حقل للقمح في الرقة شمالي سوريا - 2020 (المصور عبود حمام/ فيس بوك)

camera iconفزاعة في حقل للقمح بالرقة شمالي سوريا- 2020 (المصور عبود حمام/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت هيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية” بشمال شرقي سوريا اليوم، الأربعاء 4 من أيار، موعد تسلّم محصول القمح للموسم الحالي، لكنها لم تحدد تسعيرته حتى الآن.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية”، محمد الدخيل، إن جميع مراكز استقبال الحبوب ستفتح في 25 من أيار الحالي.

وأضاف أن تسعيرة القمح لهذا الموسم ستكون مرضية ومشجعة للمزارعين، وسيتم الإعلان عنها قريبًا، بحسب ما نقل عنه موقع “الإدارة الذاتية“.

وأشار إلى أن تسعيرة “الإدارة الذاتية” للموسم الماضي من القمح، هي الأعلى في العالم، وفق قوله.

الدخيل ذكر أن هيئة الزراعة والري تعطي الأولوية لمحصول القمح كونه محصولًا استراتيجيًا ويخص الأمن الغذائي، لافتًا إلى أنه في هذا الوقت وصل محصول القمح إلى “ريّة الفطام”.

ووفقًا للدخيل، لا يمكن توقع كميات إنتاج القمح البعلي لهذا الموسم، بسبب ظروف الجفاف التي حلّت على المنطقة، مشيرًا إلى أن المساحة الإجمالية للأراضي المروية المزروعة بالقمح بلغت حوالي ثلاثة ملايين دونم.

كما أوضح الدخيل أن هيئة الزراعة اتخذت تدابير احترازية لمواجهة الحرائق المتوقعة في كل موسم حصاد، من خلال تشكيل لجان وخلايا أزمة بالتعاون مع جميع الإدارات والهيئات لحماية محصول القمح.

وفي 13 من نيسان الماضي، قال الدخيل إن “الإدارة الذاتية” ستلجأ لتحديد تسعيرة تشجيعية لمادة القمح لدعم المزارعين، ودفعهم باتجاه توريد القمح للمراكز التابعة لها.

ونقلت وكالة “نورث برس” المحلية حينها عن الدخيل قوله، إن مجموع مساحة الأراضي المروية المزروعة بالقمح في مناطق “الإدارة الذاتية” بلغ 300 ألف هكتار، حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة الزراعة والري.

وأكد الدخيل حينها أن “الإدارة الذاتية” اتخذت إجراءات عديدة لدعم مزارعي القمح، منها زيادة مخصصات المحروقات والسماح للتجار باستيراد الأسمدة الزراعية والاتجار بها، لتحسين إنتاجية موسم القمح.

وفي كل موسم تتنافس حكومة النظام السوري و”الإدارة الذاتية” على أسعار شراء القمح من المزارعين.

وحددت “الإدارة الذاتية” عام 2021 سعر شراء القمح بـ1150 ليرة سورية للكيلوغرام، والشعير بسعر 850 ليرة، أما حكومة النظام السوري فقررت شراء كيلوغرام القمح من الفلاحين لموسم العام الماضي بـ900 ليرة سورية بعد أن كان 550 ليرة في العام الذي سبقه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة