“الإدارة الذاتية”: 300 ألف هكتار مزروعة بالقمح وسعر تشجيعي للموردين

camera iconحقل قمح على أطراف مدينة الرقة الشرقية (نورث برس)

tag icon ع ع ع

قال رئيس هيئة الزراعة والري في “الإدارة الذاتية”، محمد الدخيل، إن “الإدارة” ستلجأ لتحديد تسعيرة تشجيعية لمادة القمح لدعم المزارعين، ودفعهم باتجاه توريد القمح للمراكز التابعة لها.

وبحسب ما نقلته وكالة “نورث برس” المحلية اليوم، الأربعاء 13 من نيسان، عن الدخيل، بلغ مجموع مساحة الأراضي المروية المزروعة بالقمح في مناطق “الإدارة الذاتية” 300 ألف هكتار، حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة الزراعة والري، مؤكدًا أن “الإدارة” اتخذت إجراءات عديدة لدعم مزارعي القمح في مناطق شمال شرقي سوريا.

ومن الإجراءات، زيادة مخصصات المحروقات والسماح للتجار باستيراد الأسمدة الزراعية والاتجار بها، لتحسين إنتاجية موسم القمح، حسب الدخيل.

وأضاف أن ظروف الجفاف خلال الأعوام الماضية، أثّرت بشكل سلبي على إنتاجية المواسم الزراعية بما فيها مواسم القمح، إذ تكاد تنعدم إنتاجية المساحات البعلية المزروعة بالقمح، فيما تواجه المساحات المروية ظروفًا حادة، وصعوبات أثّرت على مستوى الإنتاجية.

وأشار إلى أن تقدير كمية الإنتاج في الوقت الحالي غير ممكنة، بسبب عوامل عدة، أبرزها توجه بعض المزارعين لاستخدام القمح علفًا للمواشي بسبب غلاء الأعلاف.

وأضاف أن من الممكن أن تختلف كمية الإنتاج عن كمية التوريد، على اعتبار أن بعض المزارعين لا يوردون محصولهم للمراكز التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.

وأكد أن إنتاجية موسم القمح المقبل ستكون متدنية بشكل أكبر من السنوات الماضية، بسبب ظروف الجفاف التي مرت بها المنطقة.

وانخفضت إنتاجية موسم القمح خلال الموسم الماضي إلى أدنى مستوى لها خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لتصريحات رسمية صادرة عن مسؤولين في “الإدارة”.

وفي كل موسم تتنافس حكومة النظام السوري و”الإدارة” على أسعار شراء القمح من المزارعين.

وحددت “الإدارة” العام الماضي سعر شراء القمح بـ1150 ليرة سورية للكيلوغرام، والشعير بسعر 850 ليرة، أما مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري فقرر رفع سعر محصول القمح المُتسلّم من الفلاحين لموسم العام الماضي من 550 ليرة إلى 900 ليرة سورية.

وأكد اتحاد الفلاحين في حكومة النظام السوري، في 10 من نيسان الحالي، رفع سعر شراء القمح من المزارعين هذا الموسم.

وقال رئيس اتحاد الفلاحين، أحمد إبراهيم، إن أسعار التسلّم ستُرفع لتراعي السعر الجديد للمازوت ونسبة الفرق بين “المدعوم” و”الحر”، وإن الاتحاد يطالب بأعلى سعر ممكن للفلاح لتسلّم الكميات المنتجة كلها منه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة