قذائف صاروخية تستهدف محيط قاعدة أمريكية بريف الحسكة

camera iconجنود أمريكيون يذخرون عربة مدرعة من نوع "برادلي" في إحدى القواعد الأمريكية شمال شرقي سوريا (العزم الصلب/ الموقع الرسمي)

tag icon ع ع ع

سقطت قذيفتان صاروخيتان في محيط القاعدة الأمريكية بمدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة الجنوبي، دون معلومات عن وجود إصابات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقالت شبكات محلية، اليوم، الثلاثاء 17 من أيار، إن مدينة الشدادي تعرضت لقصف صاروخي “مجهول المصدر”، إذ سقطت إحدى القذائف بالقرب من مباني مديرية حقول “الجبسة” التي يتخذها التحالف الدولي قاعدة عسكرية له.

بينما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن إحدى القذائف استهدفت مطارًا عسكريًا داخل القاعدة، بينما استهدفت قذيفة أخرى مديرية حقول “الجبسة” التي تعتبر “مقرًا لتصنيع الطائرات المسيّرة”.

شبكة “فرات بوست” المحلية، قالت إن الأضرار الناجمة عن القصف اقتصرت على الماديات، تبعه تحليق للطيران المروحي التابع التحالف في سماء المنطقة.

ولم تعلّق أي جهة رسمية على القصف من طرف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والتحالف الدولي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وسبق القصف بعدة أيام خروج رتل عسكري للتحالف الدولي مكوّن من خمس عربات عسكرية من قاعدة “الشدادي” جنوبي الحسكة، باتجاه قاعدة “حقل العمر” شرقي دير الزور وسط تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة، بحسب شبكة “مراسل الشرقية“.

ويأتي القصف “المجهول المصدر” في ظل توتر متصاعد بين ميليشيات مدعومة من إيران والقوات الأمريكية المتمركزة شمال شرقي سوريا التي تعرضت لقصف عدة مرات خلال الشهرين الماضيين.

من جانبها، ردت قوات التحالف على القصف باستهداف جوي ومدفعي لمصادر النيران، بحسب المراصد العسكرية في المنطقة.

وسبق أن تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل “العمر” النفطي، شرقي دير الزور، لقصف لم يُعرف مصدره، تلاه قصف من قبل قوات التحالف الدولي استهدف مواقع في محيط مدينتي الميادين والقورية.

وفي مطلع نيسان الماضي، أطلقت قوات التحالف منطادًا هوائيًا (غير مأهول) في أجواء ريف دير الزور الشرقي لأول مرة، قالت شبكات محلية إنه يملك القدرة على التحليق لأكثر من أسبوع كامل، بحسب رصد لحركته.

وتتخذ واشنطن من حقلي “العمر” (دير الزور) و”الجبسة” (الحسكة) النفطيين قواعد عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة