“قسد” تعثر على منصات إطلاق قذائف استخدمت لقصف قاعدة أمريكية

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية أمنية في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة- 25 من آب 2022 (قوات سوريا الديمقراطية)

camera iconمقاتلون من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال عملية أمنية في مخيم "الهول" شرقي محافظة الحسكة- 25 من آب 2022 (قوات سوريا الديمقراطية)

tag icon ع ع ع

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنها عثرت على منصات لإطلاق قذائف في مدينة الشدادي شرقي محافظة الحسكة، استخدمت لقصف قاعدة أمريكية بقذائف هاون.

وأضافت بحسب ما نشره المركز الإعلامي التابع لها اليوم، الثلاثاء 12 من كانون الأول، أنها نفذت، الاثنين، عملية تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بالقاعدة المشتركة لقواتها وقوات التحالف الدولي، بعد تعرضها لقصف بعدة قذائف.

وفي أثناء عملية التمشيط، تمكنت “قسد” من العثور على عدد من المنصات لإطلاق قذائف هاون بالقرب من قرية عدلة، جنوب مدينة الشدادي.

وأشارت إلى أن مطلقي القذائف لا يستهدفون القوات العسكرية فقط بل المدنيين أيضًا، إذ استُهدفت، الاثنين، قريتا الحريري والحماد بريف الشدادي، علمًا أنهما مكتظتان بالمدنيين، بحسب إعلان المركز الإعلامي لـ”قسد”.

ونوهت إلى أن استهداف المدنيين يهدف لـ”نشر الخوف والذعر بين الأهالي”، مشيرة إلى أنها لن تتوانى عن ملاحقة من وصفتهم بـ”الإرهابيين” المسؤولين عن الهجوم، وإلقاء القبض عليهم.

منصات لإطلاق قذائف الهاون عثرت عليها "قسد" شرقي محافظة الحسكة- 11 من كانون الأول 2023 (SDF)

منصات لإطلاق قذائف الهاون عثرت عليها “قسد” شرقي محافظة الحسكة- 11 من كانون الأول 2023 (SDF)

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف نفسه حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين قالت “المقاومة الإسلامية في العراق“، الاثنين، إنها استهدفت قاعدة أمريكية في الشدادي بالقرب من الحدود العراقية بـ”رشقة صاروخية كبيرة”.

و”المقاومة الإسلامية” هي اسم عام يُستخدَم للدلالة على الوحدة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، وهي المسؤولة عن الهجمات التي أثارتها الحرب الإسرائيلية على غزة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول الماضي، بحسب تحليل موجز نشره معهد “واشنطن”، وأعده باحثان متخصصان بشؤون الجماعات الإيرانية.

وبحسب التحليل، فإن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن “فيلق القدس” التابع لـ“الحرس الثوري الإيراني” هو المسؤول عن تأدية دور تنسيق “المقاومة الإسلامية”.

ويعتبر الاستهداف الحالي جزءًا من استهدافات بدأت في تشرين الأول الماضي، لكنها توقفت مؤقتًا خلال تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة المحاصر بفلسطين بين إسرائيل و”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس).

وكانت الهدنة قد دخلت حيز التطبيق، في 24 من تشرين الثاني الماضي، وبعد تمديد لأيام انتهت مطلع الشهر الحالي، ليعود القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومنذ منتصف تشرين الأول الماضي، لازمت الصواريخ والطائرات المسيّرة التي يطلقها وكلاء إيران من سوريا والعراق القواعد الأمريكية في البلدين، وصارت استهدافات شبه يومية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة