ست حوادث مرور أودت بحياة شخصين وإصابة آخرين في الشمال السوري

camera iconعنصر من فريق "الدفاع المدني السوري" في موقع حادث مرور في ريف إدلب شمالي سوريا- 12 من حزيران 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يكاد لا يخلو يوم في مناطق شمال غربي سوريا، من حوادث المرور والإصابات التي تنشأ عنها، والتي تحولت إلى أحداث شبه يومية.

واليوم الأحد، في 12 من حزيران، توفي شخصان في ريف إدلب، وأُصيب سبعة آخرون.

وأفاد فريق “الدفاع المدني السوري”، عبر “فيس بوك“، أن ستة حوادث سير أودت بحياة امرأة ورجل، وإصابة سبعة آخرين بينهم طفلان وامرأتان، في حوادث سير في ريف إدلب شمالي سوريا.

وأشار “الدفاع المدني”، إلى أن فرقه استجابت لستة حوادث مرور منذ الصباح، موضحًا أن سبب الحوادث معظمها هو السرعة الزائدة على الطرقات وعدم اتباع قواعد السير.

ودعا الفريق، السائقين إلى تخفيف السرعة على الطرقات، وخصوصًا عند المنعطفات والطرقات التي تكثر فيها الحفر والمطبات، للحد من خطر الحوادث والتي تؤدي إلى وفاة البعض وإصابة البعض الآخر بإصابات خطيرة.

وفي 11 من حزيران، توفي ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون إثر حادثي سير في مناطق شمال غربي سوريا.

وذكر “الدفاع” عبر “فيس بوك“، أن مدنيين اثنين توفيا بعد خروج سيارتهما عن مسارها على طريق إدلب- سرمدا، قرب بلدة كفر يحمول، شمالي إدلب.

كما توفي شاب وأصيب أربعة آخرون بجروح وكسور خطرة إثر اصطدام دراجتين ناريتين في بلدة قسطون، بريف حماة الشمالي الغربي، وفق “الدفاع المدني” الذي أكد نقل الجثث الثلاثة إلى الطبابة الشرعية.

وفي نفس التاريخ أيضًا انقلبت شاحنتان، إحداهما في كوين جنوبي إدلب، ولم تحدث إصابات، بينما انقلب الشاحنة الثانية في جبل كللي، ما أسفر عن إصابة السائق بجروح طفيفة.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، حوادث مرور متكررة حولت الأمر لحالة شبه يومية، ومصدر بارز لحالات وفاة، وحالات إصابة متواترة الشدة على طرقات غير مأمونة.

وكان “الدفاع المدني”، سجل في 7 من حزيران الحالي، 11 حالة إصابة في مناطق متفرقة، خلال اليوم نفسه، إذ أصيب أربعة مدنيين أحدهم بحالة خطرة، إثر تعرضهم لحادث سير على طريق مارع- صندف، شمالي حلب.

وسبق هذا الحادث، خمسة حوادث أخرى أسفرت عن إصابة سبعة مدنيين.

“الدفاع المدني” من جانبه قال إن سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل، أُصيبوا خلال تلك الحوادث، كما شدد في الوقت نفسه على ضرورة تخفيف السرعة، والحذر الشديد خلال القيادة، لا سيما في الطرقات الضيقة التي تكثر بها المنعطفات، وضمن المدن والبلدات، وعدم استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات، للحفاظ على السلامة.

وإلى جانب الإصابات شبه اليومية، سجل “الدفاع المدني”، في 22 من أيار الماضي، 16 حالة إصابة، منها سبع لأطفال أُصيبوا بجروح وكسور، جراء حوادث مرورية وقعت في الشمال السوري.

وتترافق هذه الحوادث بتوصيات متكررة من “الدفاع المدني” حول ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن السرعة الزائدة، واتباع قواعد السلامة، في ظل غياب قوانين السير الصارمة التي تنظم حركة المرور، وأيضًا غياب إشارات المرور ووعورة بعض الطرقات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة