وسط وعود بـ"انفراجات"

محافظة دمشق: بطاقات كرتونية “مؤقتة” لتوزيع المازوت والغاز الصناعي

camera iconأزمة المواصلات خلال ساعات العمل في دمشق- 20 من شباط 2022 (حسان حسان- عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلنت محافظة دمشق عن اعتمادها على أتمتة بطاقات كرتونية “مؤقتة” شهرية لتوزيع مواد المحروقات من المازوت والغاز الصناعي لوسائل النقل والفعاليات التجارية والاقتصادية في المحافظة.

بدوره، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع “التموين والتجارة الداخلية” في محافظة دمشق شادي سكرية، في حديث إلى صحيفة “الوطن” اليوم، الاثنين 20 من حزيران، أن البطاقات جُهزت لجميع وسائل النقل العاملة في المحافظة من باصات، و”ميكروباصات”، و”سرافيس”، وباصات النقل الداخلي بقطاعيه العام والخاص، و”بولمانات”.

وأضاف سكرية أن وسائل النقل ستزوّد بمادة المازوت عبر هذه البطاقة التي وُزعت على جميع الآليات وحُددت فيها المسافة المقطوعة عن كل يوم بالنسبة للخطوط الداخلية، من خلال محطات وخزانات محددة، على أن تربط ببعضها ضمن “دائرة مغلقة”.

وبحسب سكرية، فإن العمل بهذه البطاقات “مؤقت” لحين بدء العمل بنظام “GPS”، موضحًا أن عدد الآليات التي تزوّد بمادة المازوت وصل إلى نحو 8510 آليات عاملة على الخطوط ضمن دمشق، ومن دمشق إلى ريف دمشق، ومن دمشق إلى بقية المحافظات.

كما تمت أتمتة بطاقات تزويد الفعاليات التجارية والاقتصادية بمادة الغاز الصناعي في دمشق، بحسب ما قاله سكرية، من خلال لجنة تحديد الاحتياجات الفعلية لكل فعالية تجارية واقتصادية وتخصيصها بالمستحقات وفق محددات وضعتها لجنة المحروقات.

ويهدف العمل بهذه الآلية، من وجهة نظر المحافظة، إلى “ضبط عملية توزيع المحروقات، ومنع التلاعب بها”.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة في المحروقات منذ شباط الماضي، تزامنًا مع بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، لتتقلص بعدها مخصصات المواطنين من المازوت، ومخصصات العاملين على وسائل النقل من مادتي المازوت والبنزين، ما دفع بأسعار المحروقات في “السوق السوداء” للارتفاع إلى مستويات غير مسبوقة.

وتعتبر قلة كميات المحروقات الأزمة الأساسية التي تفتح الباب على أزمات مرافقة، كتخفيض وصل التيار الكهربائي، وحدوث أزمة في المواصلات، إذ لا يستطيع سائقو وسائل النقل العمل في ظل عدم حصولهم على مخصصاتهم من المحروقات.

ونهاية الأسبوع الماضي، تكررت الوعود بانفراجات في أزمة المحروقات لم تحدث حتى الآن، وذلك إثر وصول ناقلتين إيرانيتين تحملان النفط إلى الشواطئ السورية، وتوقعات بوصول ناقلة ثالثة لم يعلَن عن وصولها حتى ساعة كتابة هذا الخبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة