كندا تستعيد أربع نساء وعشرة أطفال من شمال شرقي سوريا

camera iconمدير قسم إدارة عمليات الطوارئ والمسؤول الأعلى للأمن في وزارة الخارجية الكندية، سيباستيان بوليو، ونائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا يحملان وثيقة تسليم رسمية لمواطنين كنديين من مخيمات شمال شرقي سوريا- 6 من نيسان 2023 (AANES)

tag icon ع ع ع

استعادت كندا عشرة أطفال وأربع سيدات من مواطنيها، كانوا محتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيث يوجد من يُتهمون بارتباطهم مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأكد المحامي الموكل من قبل عائلات المحتجزين، لورنس جرينسبون، الأربعاء، أن النساء والأطفال “في طريقهم” إلى كندا، فيما رفض التعليق على زمان وصولهم، بحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اليوم، الخميس 6 من نيسان.

بدوره، نشر الموقع الرسمي لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا اليوم، الخميس، تسليم عشرة أطفال وأربع سيدات من عوائل التنظيم لوفد كندي، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الجانبين.

وكانت الحكومة الكندية وافقت، مطلع العام الحالي، على استعادة ست سيدات و13 طفلًا، لكن المحامي أشار إلى أن معلوماته تقتضي عدم وجود امرأة من مقاطعة كيبيك الكندية وأطفالها الستة من بين المجموعة المستعادة على متن الرحلة.

وعرضت كندا إعادة أطفال السيدة دونها، كونها ما زالت تحت التقييم الأمني، كما قال جرينسبون الذي يمثّل العائلات.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الكندية للأم، الأسبوع الماضي، أنه يمكن أخذ الأطفال فقط أو إبقاؤهم في المخيم معها، لكن السيدة اختارت عودتها مع الأطفال، وفق المحامي.

وتعد عملية الاستعادة الكندية، التي بدأت منذ ثلاث سنوات ونصف، الأكبر منذ هزيمة التنظيم في عام 2019.

وأمرت محكمة فيدرالية الحكومة الكندية، في آذار الماضي، بإعادة أربعة رجال كنديين لم توجه إليهم تهم رسمية بارتكاب جرائم، لكنهم مسجونون في شمال شرقي سوريا بتهمة انتمائهم لتنظيم “الدولة”.

واستأنفت الحكومة الكندية قرار المحكمة، بحجة أنها ليست ملزمة بإعادة مواطنين من سوريا لأنها أغلقت سفارتها هناك في عام 2012.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، أعيد عدد محدود من النساء والأطفال إلى كندا، يبلغ عددهم نحو 40 شخصًا.

وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير  لها أن أكثر من 42 ألف أجنبي، معظمهم من الأطفال، محتجزون في ظروف خطرة ضمن مخيمات احتجاز عوائل التنظيم في شمال شرقي سوريا، إذ تشهد المخيمات حالة من الفلتان الأمني والفوضى، وحوادث القتل المتكررة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة