النظام يشن حملة اعتقالات بمناطق من محافظة درعا

مدخل بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي (درعا 24)

camera iconمدخل بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي (درعا 24)

tag icon ع ع ع

شنت قوات النظام السوري حملتي مداهمة في مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوبي سوريا، اعتقلت خلالها عددًا من المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن قوات النظام اعتقلت اليوم، الخميس 6 من نيسان، عددًا من السكان المدنيين في بلدة المليحة الغربية في ريف درعا الشرقي، وأفرجت عنهم لاحقًا

تبع ذلك مداهمة أخرى شنها “الأمن العسكري” في بلدة عدوان غربي المحافظة، اعتقل خلالها شخصين من منزلهما.

شبكة درعا 24” المحلية قالت عبر “تلجرام” (شائع الاستخدام في المنطقة)، إن دورية أمنية مشتركة داهمت بعض المنازل في بلدة المليحة الغربية، دون معلومات عن اعتقال أفراد.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر محلي في بلدة المليحة، كان حاضرًا خلال المداهمة، فإن قوات عسكرية اعتقلت مدنيين اثنين من أبناء البلدة بعد مرور يوم على هجوم شنه مجهولون على حاجز عسكري قرب البلدة مساء الأربعاء.

وأضاف أن قوات النظام احتجزت المدنيين لساعة واحدة، ثم عاودت الإفراج عنهما بعد استجوابهما حول الهجوم نفسه.

وفي بلدة عدوان غربي المحافظة قال مصدر محلي، إن قوات أمنية اعتقلت مدنيين في المدينة بسبب صلة قرابة لهم مع مطلوب لقوات النظام يقيم في الشمال السوري.

ولطالما اقتصرت عمليات الاعتقال على الحواجز الأمنية لقوات النظام في درعا، وخاصة حاجز “منكت الحطب” الواقع على الطريق الفاصل بين درعا ودمشق، إذ تعتبر عمليات مداهمة المنازل من الحالات النادرة في المحافظة، رغم حالة التوتر الأمني المتواصل فيها.

وسبق أن اعتقلت قوات النظام، في آذار الماضي، سيدة من محافظة درعا بتهمة حيازة جوال مسروق، ما أسفر عن هجوم أقاربها على حواجز قوات النظام شمالي المحافظة في اليوم التالي، وأٌفرج عنها بعد تدخل من وجهاء في محافظة درعا.

كما تسببت عملية مداهمة لمنزل بمدينة جاسم شمالي درعا بمقتل عدد من قوات النظام، وجرح آخرين بعد مواجهات مع سكان المدينة منتصف العام الماضي.

مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، وثق اعتقال قوات النظام 17 مدنيًا خلال آذار الماضي من مناطق مختلفة في محافظة درعا، عاود الإفراج عن اثنين منهم في وقت لاحق.

وتوزعت أعداد المعتقلين على الأفرع الأمنية كافة، إذ اعتقل “الأمن الجنائي” تسعة أشخاص، واعتقل خمسة لدى شعبة “المخابرات العسكرية”، وشخص لدى “المخابرات الجوية” وآخر لدى “أمن الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة