أرسنال يواجه ليفربول للزحف نحو اللقب وفك عقدة “أنفيلد”

يشهد ملعب “أنفيلد” معقل ليفربول اليوم، الأحد 9 من نيسان، قمة مباريات الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج)، بين ليفربول وضيفه أرسنال.

ويترقب عشاق الساحرة المستديرة انطلاقة المباراة عند الساعة 18:30 بتوقيت دمشق، وسط آمال يحملها ليفربول للاقتراب أكثر إلى مربع الكبار، وآمال لأرسنال بتعزيز صدارته للدوري.

تعد المباراة بمثابة كسر عظم يريد ليفربول من خلالها رد الدين وتعويض خسارة مباراة الذهاب التي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين في تشرين الأول 2022.

ولم يتمكن أرسنال من الفوز على ليفربول بملعبه في الدوري الإنجليزي منذ أيلول 2012، وفاز حينها بهدفين لهدف على الريدز، وكان يقود المدفعجية المدير الفني الفرنسي الأسبق آرسين فينجر.

وغاب الانتصار عن ليفربول في أربع مباريات ماضية في الدوري، خسر ثلاثة وتعادل في واحدة، تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب.

من جهته أرسنال لم يتذوق طعم الخسارة في سبع مباريات ماضية خاضها في الدوري، تحت إشراف المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا.

في 8 من نيسان الحالي، قال مدرب ليفربول، يورجن كلوب، “لسوء الحظ، يمكن أن تحدد المباراة الموسم لليفربول، إذا فزنا فقد نكون متأخرين بأربع نقاط عن الأربعة الأوائل وسيكون هذا وضعًا طبيعيًا تمامًا بالنسبة لنا”.

قبل اللقاء يحتل ليفربول المركز السابع في ترتيب الدوري برصيد 43 نقطة، بعد خوض 28 مباراة (له مباراة مؤجلة)، حقق الفوز في 12 مباراة وتعادل في سبع وخسر في تسع مباريات سجل 48 هدفًا واستقبل 33 هدفًا.

ويتصدر فريق أرسنال (المدفعجية) سلّم ترتيب الدوري برصيد 72 نقطة من 29 مباراة، فاز في 23 مباراة وتعادل في ثلاث مباريات وخسر في ثلاث، سجل لاعبوه 70 هدفًا وسكنت شباكه 27 هدفًا.

وتميل الكفة تاريخيًا لمصلحة ليفربول، إذ تقابل الفريقان منذ عام 1893 في 237 مباراة في جميع البطولات، حقق ليفربول الفوز في 93 مباراة، بينما فاز أرسنال في 82 مباراة وحل التعادل في 62 مباراة.

انتصار أرسنال في المباراة وتجاوز عقبة ليفربول يقربه من لقب الدوري الذي غاب عن خزائن النادي منذ 20 عامًا، حين حقق اللقب موسم 2003- 2004، ويملك في رصيده 13 لقبًا للدوري.

من جهته ليفربول الذي يملك 19 لقبًا في بطولة الدوري، يقدم أداء مهزوزًا ومتواضعًا منذ بداية الموسم ويبحث عن تصحيح المسار ووضع قدم له في مربع الكبار.