السوري معاذ مصطفى يحصل على جائزة “جيمس فولي” الإنسانية

معاذ مصطفى بعد استلامه جائزة جيمس فولي 2023 (صقحة المنظمة السورية للطوارئ/ فيس بوك)

camera iconمعاذ مصطفى بعد استلامه جائزة جيمس فولي 2023 (صقحة المنظمة السورية للطوارئ/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حصل المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، على جائزة “جيمس فولي”، الفئة الإنسانية للعام 2023.

وتسلم مصطفى الجائزة، الجمعة 5 من أيار، نتيجة “عمله في الشق الإنساني ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري”، بحسب منظمة “جيمس فولي“.

وذكرت المنظمة، في أثناء توزيع الجوائز، أن الجائزة “منحت لمصطفى عن مساعدته للناجين على إعادة بناء حياتهم ومنجهم الأمل في واحدة من أكثر المناطق اليائسة حول العالم”.

وقال مصطفى لعنب بلدي إن الجائزة منحت ضمن معايير “الشجاعة الأخلاقية والعمل المستمر منذ بداية الثورة السورية لحقوق الإنسان”.

ووفق تسجيل مصور نشرته المنظمة، أسهم مصطفى في ملفات “قيصر” و”حفار القبور”، وهي ملفات أسهمت في إدانة النظام السوري وفرض عقوبات أمريكية عليه.

وشوهد مصطفى عدة مرّات جالسًا إلى جانب “قيصر”، في أثناء جلسات الاستماع خلال السنوات الماضية أمام الكونجرس الأمريكي.

و”قيصر”، هو الاسم المستعار لضابط سوري منشق سرّب آلاف الصور لأشخاص قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

الجوائز تلعب دورًا في نقل معاناة السوريين

مصطفى ليس السوري الأول الذي يحقق جوائز دولية في مجالات مختلفة، سواء كانت فنية أم إنسانية أم غيرها.

وعن أهمية هذه الجوائز، يرى مصطفى أنها تسهم في إيصال معاناة السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

كما أنها تمنح مصداقية إضافية للثورة السورية أمام الشعب وصنّاع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا مع وجود عدد كبير من الصحفيين وممثلي وزارة الخارجية والكونجرس الأمريكيين، بحسب رأيه.

وأسهمت المنظمة السورية للطوارئ، وفق مصطفى، بالعمل على عدة ملفات، وهو ما يراه دورًا من أدوار المنظمات السورية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا فيما يخص الضغط على صنّاع القرار عبر الإعلام والرأي العام الأمريكي.

مؤسسة جيمس فولي

وتهتم منظمة “جيمس فولي”، بالدفاع والحديث عن الصحفيين الأمريكيين المحتجزين في جميع مناطق النزاع.

وحملت المنظمة اسم الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي اعتقله تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا وأعدمه في عام 2014.

وبثّ التنظيم حينها تسجيلًا مصورًا لعملية الإعدام، تبعته عدة تسجيلات مصورة أخرى لرهائن وصحفيين أجانب.

وكان من ضمن الصحفيين، الأمريكي ستيفن سوتلوف، والبريطاني ديفيد كاوثرون هاينس.

وسبق لفولي أن عمل مراسلًا في سوريا وأفغانستان وليبيا في عدد من وسائل الإعلام الدولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة