روسيا جوًا والنظام برًا.. قصف يستهدف شمال غربي سوريا

دمار خلّفه قصف روسي جوي لمنزل جنوبي محافظة إدلب- 30 أيار 2023 (الدفاع المدني السوري)

camera iconدمار خلّفه قصف روسي جوي لمنزل جنوبي محافظة إدلب- 30 من أيار 2023 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

شهدت مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا قصفًا جويًا روسيًا تزامن مع قصف مدفعي مصدره قوات النظام السوري طال مناطق نفوذ المعارضة.

وقال “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن فتى أصيب اليوم، الثلاثاء 30 من أيار، بشظايا قصف جوي للطائرات الحربية الروسية، استهدف منزلًا على أطراف قرية بزابور في ريف إدلب الجنوبي.

وأشار إلى أن الفتى أصيب عندما كان يمر بدراجة نارية على طريق بالقرب من المكان المستهدف، وأسعفته فرق “الدفاع” إلى المستشفى.

القصف الجوي نفسه تزامن مع آخر مدفعي مصدره النظام السوري، بحسب “الدفاع المدني“، طال أطراف قريتي أبديتا وبزابور جنوبي إدلب، دون معلومات عن إصابات.

سبق ذلك بيوم واحد إصابة رجل وطفلتيه بجروح طفيفة، إثر استهداف قوات النظام بلدة معارة النعسان شرقي إدلب بالرشاشات الثقيلة، بحسب “الدفاع“.

الطائرات الروسية “المذخّرة” عادت للتحليق في أجواء المنطقة بعد غياب استمر لأكثر من أربعة أشهر، إذ استهدفت لأول مرة المنطقة خلال العام الحالي في 26 من أيار، دون معلومات عن أضرار.

ويُعتقد أن القصف الروسي جاء ردًا على قصف نفذته “هيئة تحرير الشام”، استهدف غرفة عمليات بريف اللاذقية شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل ضابط روسي بحسب وسائل إعلام روسية.

ونشر حساب “الإعلام العسكري” المقرب من “الهيئة” تسجيلًا مصورًا يظهر استهداف ما أسماه “مقر قيادة عمليات النظام” في بلدة الجب الأحمر شمالي اللاذقية.

ولم تختلف وتيرة القصف البري الذي طال المنطقة حتى عقب كارثة الزلزال التي ضربت تركيا وسوريا مطلع شباط الماضي، إذ أصدر “الدفاع المدني”، في 27 من الشهر نفسه، تقريرًا قال فيه إن قوات النظام وحليفها الروسي قصفا مناطق شمال غربي سوريا خلال شباط 23 مرة، ما أسفر عن ثلاث إصابات في صفوف المدنيين.

وتوقف القصف الجوي الروسي عن شمال غربي سوريا منذ كانون الأول 2022، عندما قصفت مقاتلات روسية جوًا خطوط التماس بين النظام والمعارضة على محاور تلال الكبينة بريف اللاذقية، دون معلومات عن حجم الأضرار، بحسب حسابات إخبارية محلية.

وتعتبر خطوط التماس بين مناطق النفوذ والسيطرة شمال غربي سوريا الأكثر سخونة في الجغرافيا السورية، إذ تشهد عمليات إغارة خاطفة بشكل متكرر من جانب المعارضة داخل مناطق نفوذ النظام، يقابلها قصف متكرر من جانب قوات النظام يطال مناطق نفوذ المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة