بعد أيام على فقدانها.. صهاريج البنزين تصل إدلب مجددًا

صهاريج البنزين تصل إلى إدلب بعد أيام على أزمة في المادة- 20 من حزيران 2023 (المديرية العامة للمشتقات النفطية)

camera iconصهاريج البنزين تصل إلى إدلب بعد أيام على أزمة في المادة- 20 من حزيران 2023 (المديرية العامة للمشتقات النفطية)

tag icon ع ع ع

أعلنت المديرية العامة للمشتقات النفطية اليوم، الثلاثاء 20 من حزيران، عودة دخول صهاريج البنزين إلى شمال غربي سوريا، بعد أيام على أزمة شح في المادة عانتها المنطقة.

ودخلت الصهاريج عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، بعد أيام على ازدحام شهدته محطات الوقود للحصول على مادة البنزين، ووضعت بعضها لافتات بنفاد الكميات لديها، ما أجبر بعض سائقي السيارات على استخدام احتياطاتهم.

مسؤول العلاقات العامة في “المديرية العامة للمشتقات النفطية”، أحمد سليمان، قال لعنب بلدي، إن عدد الصهاريج التي دخلت اليوم يصل إلى 32 صهريجًا.

وحول أثر دخول هذه الصهاريج في انفراج الأزمة في المنطقة، أشار سليمان إلى أن هذه الدفعة سيتبعها دفعات ثانية لسد حاجة المنطقة من المادة.

ويباع الليتر من البنزين “مستورد أول” بـ1.175 دولار، ما يعادل حوالي 27.85 ليرة تركية، ويباع على بعض “البسطات” بسعر 35 ليرة.

أزمة “مؤقتة”

في تصريح سابق، قال مدير المشتقات النفطية في حكومة “الإنقاذ”، أحمد سليمان، لعنب بلدي، إن سبب غياب مادة البنزين يعود لتبديل البواخر المحملة بالمادة القادمة إلى الشمال السوري في الميناء، مضيفًا أن “المديرية” لديها مخزون للحالات الطارئة، تعمل على تزويد المحطات به خلال الأزمات.

ولفت سليمان إلى أنها وزعت خلال الأيام الماضية المخزون الاحتياطي المتوفر لديها على محطات المحروقات، وسمحت لها بالبيع من المخزون الاحتياطي الملزمة به الموجود لديها، لعدم حدوث أزمة.

ومن وقت لآخر، تتكرر أزمات مواد المحروقات في إدلب، أبرزها كان في تشرين الأول 2022، حين شهدت المدينة أزمة كبيرة في المحروقات بسبب انقطاع معظم أنواعها، إضافة إلى الغاز المنزلي، بسبب إغلاق المكتب الخاص بالسماح بمرور المحروقات من ريف حلب إلى إدلب.

ولم يُعرف السبب الحقيقي لإغلاق المكتب، إذ تزامن مع توترات أمنية شهدتها المنطقة من جهة، ومع قرار “الإنقاذ” بوقف تراخيص الشركات العاملة باستيراد وتجارة المحروقات من جهة أخرى.

ويوجد تضييق وتفتيش مكثف على خزانات السيارات والحافلات والآليات التي تعمل بالمازوت، وذلك في أثناء دخولها من مناطق ريف حلب إلى منطقة إدلب عبر معبري “دير بلوط” و”الغزاوية” الفاصلين بين منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي، بينما يُسمح للسائقين بالاحتفاظ بكميات محدودة في خزانات الوقود.

اقرأ أيضًا: إدلب.. الاستثمار تحت عباءة “الإنقاذ




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة