تجمع معلومات عن الصناعات العسكرية التركية والمعارضين العرب
الاستخبارات التركية تفكك خلية تجسس إسرائيلية
فككت الاستخبارات التركية خلية تجسس إسرائيلية تنشط في جمع معلومات عسكرية، وأخرى تتعلق بأشخاص عرب يقيمون في اسطنبول. .
وقالت صحيفة “صباح” المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، اليوم الإثنين، 3 من تموز، إن الخلية مكونة من سبعة أفراد من جنسيات تركية وعربية.
وعملت الخلية، بحسب ما تداولته عدة صحف تركية، على جمع معلومات عن الصناعات العسكرية التركية، وعن معارضين عرب يقيمون في اسطنبول.
وتتبع الخلية لشركة برامج تجسس تدعى “cyber intelligence”، ويقع مقرها في تل أبيب، عملت على اختراق هواتف المستهدفين عبر برامج تجسس، بالإضافة إلى توجيه الخلية وإعطاء الأوامر.
وأظهرت التحقيقات الأولية، إجراء مئات المكالمات من خارج تركيا عبر خطوط تنتمي لأشخاص مزيفين في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا والسويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا، بالإضافة لإنشاء مواقع أخبار مزيفة.
واستخدمت الخلية برامج تجسس لشبكات الإنترنت اللاسلكية “واي فاي”، ونظام الملاحة “GPS”، وتعقب للسيارات واختراق كلمات المرور الخاصة بالمستهدفين.
وضمن المعلومات الواردة، تلقى أعضاء الخلية تدريبات رفيعة المستوى، وسبق لها أن نفذت عمليات تجسس في العاصمة اللبنانية بيروت، وفي مدن سورية، كما استهدفت رجل أعمال أردني في اسطنبول.
والقي القبض على الخلية المكونة من أتراك ولبنايين وسوري، أثناء تعقب فردين منها لصحفي مصري وطبيب من الجنسية نفسها، وثالث يعمل في مكتب صرافة في منطقة الفاتح.
وتتصل الخلية بـ56 شخصًا، يعملون مع تسع خلايا أخرى في المدينة، واجتازت خمس مراحل تدريبية، تبدأ في صربيا.
وتولى المتحدث السابق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، رئاسة جهاز الاستخبارات التركي، في أيار الماضي، خلفًا لوزير الخارجية الحالي، هاكان فيدان.
ليست الخلية الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الاستخبارات التركية عن تفكيك خلايا تجسس على أراضيها.
وفي أيار الماضي قالت الاستخبارات التركية، إنها اعتقلت 11 شخصًا بتهمة الانتماء إلى شبكة تجسس إسرائيلية تتبع للموساد.
وهدفت المجموعة المعتقلة حينها، للتجسس على رجال أعمال إيرانيين.
وأعلنت في حزيران 2022، عن اعتقال ثمانية أفراد، قالت إنهم يتبعون للاستخبارات الإيرانية، وعملوا على استهداف إسرائيليين في تركيا.
وقال موقع “جيروزاليم بوست” الإسرائيلي، إن من بين المستهدفين، السفير الإسرائيلي السابق وزوجته، اللذان أقاما في فندق في اسطنبول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :