مناورات عسكرية أمريكية شمال شرقي سوريا

وحدة عسكرية أمريكية من فوج المشاة السادس شمال شرقي سوريا- 26 تشرين الثاني 2020 (العزم الصلب/ جنسن جيلوري)

camera iconوحدة عسكرية أمريكية من فوج المشاة السادس شمال شرقي سوريا- 26 من تشرين الثاني 2020 (العزم الصلب/ جنسن جيلوري)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوة المهام المشتركة الأمريكية في سوريا عن البدء بمناورات عسكرية مشتركة مع “شركائها المحليين” شمال شرقي سوريا بعد يوم واحد من انتهاء مناورات مماثلة في قاعدة “التنف” الأمريكية على الحدود العراقية- الأردنية- السورية، شرقي سوريا.

وبحسب بيان المهام المشتركة اليوم، الثلاثاء 4 من تموز، فإن أفرادًا من القوات العاملة لدى التحالف الدولي (تقوده واشنطن)، بدؤوا، في 1 من تموز الحالي، تدريبات جوية في محافظتي الحسكة ودير الزور أو بالقرب منهما “للتحقق من أنظمة الأسلحة والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده”.

وأضاف البيان أن هذه التدريبات تضمن استمرار قدرة التحالف على دعم القوات المحلية “الشريكة لها”، وحماية أعضاء التحالف في المنطقة.

وأشارت إلى أن قوة المهام المشتركة أجرت تخطيطًا شاملًا وتدابير سلامة مناسبة قبل وفي أثناء التدريبات على إطلاق النار الحي، من أجل حماية التحالف والسكان المحليين.

وتعتبر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، المدعومة أمريكيًا، صاحبة النفوذ في محافظة الحسكة وجزء من ريف دير الزور الشمالي والشرقي، وتشير الولايات المتحدة إلى “قسد” بوصف “القوات الشريكة” في المنطقة.

الإعلان عن بدء المناورات العسكرية بالذخيرة الحية في الحسكة ودير الزور، سبقه بساعات الإعلان عن انتهاء مناورات أخرى أجرتها قوات التحالف الدولي في قاعدة “التنف” العسكرية شرقي محافظة حمص.

وقال المكتب الإعلامي لـ”جيش سوريا الحرة” لعنب بلدي، إن الفصيل أنهى اليوم، الثلاثاء، مناورات عسكرية ضمن المنطقة المعروفة باسم “منطقة 55 كيلومترًا” الممتدة حتى منطقة البادية شرقي حمص.

وأضاف المكتب الإعلامي أن المناورات استمرت لعدة أيام، وشملت جميع أنحاء المنطقة التي ينتشر فيها الفصيل المعارض المدعوم أمريكيًا، واستخدمت فيها الذخيرة الحية والمهام الاستطلاعية والدفاعية.

وهدفت المناورات العسكرية في منطقة التنف لإظهار قدرة قوات التحالف و”جيش سوريا الحرة” المشتركة على الدفاع عن المنطقة وحماية المدنيين فيها، بحسب المكتب الإعلامي.

وفي أيلول 2022، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات، للمرة الأولى، بالقرب من المثلث الحدودي السوري- التركي- العراقي بريف محافظة الحسكة الشرقي.

وفي 6 من تموز 2022، أطلقت قوات التحالف المتمركزة في قاعدة “التنف” برفقة فصيل “مغاوير الثورة”، مناورات عسكرية، استُعملت خلالها صواريخ “هايمرز” عالية الحركة والدقة.

سبق ذلك، عام 2021، مناورات عسكرية أجرتها قوات النظام والقوات الروسية في بادية محافظة السويداء الممتدة إلى قاعدة “التنف” التي تتمركز فيها أمريكا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة