للمرة الثانية منذ تموز..

الأسد ينهي احتفاظ واستدعاء فئات من القوات العسكرية

عمليات تدريبية للنظام في البادية السورية- 20 من تموز 2023 (وزارة الدفاع في حكومة النظام/ فيس بوك)

camera iconعمليات تدريبية للنظام في البادية السورية- 20 من تموز 2023 (وزارة الدفاع في حكومة النظام/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الأربعاء 16 من آب، “أمرًا إداريًا” بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ لفئات محددة من القوات العسكرية، للمرة الثانية منذ تموز الماضي.

وتضمن “الأمر الإداري” إنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين.

ونص “الأمر” الذي نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، على إنهاء استدعاء الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين اعتبارًا من 1 من تشرين الأول المقبل، لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر، حتى 30 من أيلول، ضمنًا.

كما ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارًا من التاريخ نفسه، لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين، لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف، وأكثر، حتى 30 من أيلول المقبل.

كما يشمل “الأمر الإداري” صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين من مواليد 1984، لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتان وأكثر، حتى 30 من أيلول، والتسريح لاحقًا لمن يتم السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.

الثاني خلال شهر

يأتي “الأمر الإداري” بعد آخر صدر في 17 من تموز الماضي، وأنهى الأسد بموجبه الاستدعاء والاحتفاظ لضباط وصف ضباط وأفراد احتياطيين، وفق معايير محددة، وبعدما اتجه النظام لإزالة حواجز عسكرية وأمنية في العاصمة السورية، دمشق، منذ نيسان الماضي، في مساعٍ لتخفيف المظاهر المسلحة بالتزامن مع تحركات عربية تصب باتجاه إعادة النظام إلى “الحضن العربي”.

ومع تراجع وتيرة العمليات العسكرية على الأرض، وتركيز أكبر على الغارات الجوية بمشاركات روسية، واستهداف المناطق من الجو، أصدر النظام أمرًا مماثلًا، في 27 من آب 2022، أنهى الاحتفاظ والاستدعاء للضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين.

ولا يحدد قانون خدمة العلم في سوريا مدة للخدمة الاحتياطية أو الاحتفاظ بالعساكر، كما لا تفصح وزارة الدفاع في حكومة النظام عن عدد المجندين في الجيش وتفاصيل المحتفظ بهم والذين يخدمون في الاحتياط، لكن مواقع عالمية من بينها “Global Fire Power” تقدّر عددهم بـ150 ألفًا.

الباحث في مركز “عمران للدراسات” محسن مصطفى، أوضح في وقت سابق، لعنب بلدي، أن هذه الخطوة مدفوعة جزئيًا بمحاولة تخفيف الضغط عن الحوامل المجتمعية في مناطق سيطرة النظام، مستبعدًا في الوقت نفسه أن تحمل رسائل للدول العربية، على اعتبار أن الموضوع يرتبط إلى حد بعيد بنسبة الاستكمال البشري لقوات “الجيش”.

اقرأ المزيد: إنهاء الاحتفاظ داخل قوات النظام.. تخفيف الضغط المالي والسياسي





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة