واشنطن تدين الهجوم على مكاتب “الوطني الكردي” في الحسكة

من اجتماع للهيئة السياسية في المجلس الوطني الكردي بمدينة القامشلي شمالي الحسكة (نورث برس)

camera iconمن اجتماع للهيئة السياسية في المجلس الوطني الكردي بمدينة القامشلي شمالي الحسكة (نورث برس)

tag icon ع ع ع

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية تعرض مكاتب لأحزاب سياسية كردية تنضوي تحت مظلة “المجلس الوطني الكردي” لهجوم من قبل مسلحين في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة.

وقالت السفارة الأمريكية في سوريا عبر “إكس” اليوم، الخميس 25 من نيسان، إن الهجمات على مكاتب حزب “الديمقراطي الكردستاني” والأحزاب السياسية الأخرى في القامشلي يجب أن تتوقف.

وطالبت جميع الأطراف يالانخراط في “خطاب هادف” لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف.

المجلس الوطني الكردي” نشر عبر موقعه الرسمي، مساء الأربعاء، صورًا تظهر زيارة وفد من هيئته الرئاسية لمكتب حزب “الوحدة الديمقراطي الكردي” في القامشلي بعد تعرضه ومحتوياته للحرق.

وكان “المجلس الوطني“، قال أمس الأربعاء، إن مسلحين يتبعون لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) الكردي، هاجموا مقرين لأحزاب سياسية من مكوناته في مدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة، وأحرقوها بما فيهما من أثاث ومستلزمات، كما حاولوا إحراق مكتبه في بلدة القحطانية شرقي الحسكة.

وأضاف في تصريح صحفي أن الاعتداء طال مقرات لحزبي “الديمقراطي الكردستاني” (فرع سوريا)، و”الوحدة الديمقراطي الكردستاني” (فرع سوريا) بمدينة القامشلي.

وأشار إلى أن الهجمات على مكاتب الأحزاب جاءت بشكل متزامن، ما يدل على وجود “تخطيط ممنهج” لما وصفه بـ”العمل الترهيبي”.

وطالب المنظمات الحقوقية الدولية والتحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ إجراءات توقف الاعتداءات التي اعتبر أنها “تزيد من حالة الاحتقان والتوتر وعدم الاستقرار”.

وقبل نحو شهر، أدانت واشنطن أيضًا هجمات مشابهة تعرضت لها مكاتب “الوطني الكردي” من قبل مجموعات تعرف باسم “الشبيبة الثورية” (جوانين شوركر) وتتبع لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD).

وقالت حينها، “ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط في خطاب سلمي وهادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري دون عنف”.

وتتكرر هجمات المجموعات المقربة من “PYD” على مكاتب “الوطني الكردي” والأحزاب السياسية المنضوية تحته، ودائمًا ما يتهم “المجلس” مجموعات “الشبيبة الثورية” بالوقوف خلف هذه الهجمات.

وتجتمع الأطراف الكردية متضمنة “المجلس الوطني” و”الاتحاد الديمقراطي” بشكل رئيس، ضمن مسار للحوار يعرف باسم “الحوار الكردي- الكردي”، وانطلقت أولى جولاته في تشرين الثاني 2019، لمعالجة الخلافات بين الأطراف المذكورة.

وبينما تدعم أمريكا ودول أوروبية “قسد” المتحالفة مع حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، يلقى الطرف الرئيس المقابل “المجلس الوطني الكردي” دعمًا من أربيل وتركيا، وهو عضو في “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة