مرسوم يعفي مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية للأدوية من الرسوم الجمركية

الصيدلية المركزية بدمشق في آب 2022 (نقابة الصيادلة فرع دمشق)

camera iconالصيدلية المركزية بدمشق في آب 2022 (نقابة الصيادلة فرع دمشق)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا يقضي بإعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية.

وتضمن المرسوم الصادر اليوم، الأحد 20 من آب، إعفاء مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية الداخلة بصناعة الأدوية البشرية من الرسوم الجمركية المحددة، في جدول التعريفة الجمركية النافذ الصادر بالمرسوم رقم “377” لعام 2014 وتعديلاته، وكافة الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد.

وأشار المرسوم إلى أن مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية ستصدر إجازات وموافقات الاستيراد اللازمة للمواد المذكورة في المادة /1/ من هذا المرسوم، بما لا يتعارض مع آلية المنح المعتمدة لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

وسيصدر وزير المالية التعليمات التنفيذية الخاصة بهذا المرسوم بالتنسيق مع وزير الصحة ووزير الصناعة ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية.

أزمات متكررة

يشهد قطاع الأدوية في مناطق سيطرة النظام منذ سنوات فقدان بعض الأصناف، فضلًا عن غلاء أسعارها في السوق السوداء، وسط مطالب متكررة لمعامل الأدوية برفع الأسعار بهدف “ضمان استمرارية عملها، وتقليل خسائرها”.

وفي 11 من آب الحالي، رفعت وزارة الصحة بحكومة النظام، أسعار أصناف من الأدوية، بعد أن رفعتها في كانون الثاني الماضي.

ورصد تقرير نشر في جريدة “تشرين” الحكومية، نهاية تموز الماضي، ظاهرة بيع الأدوية على البسطات في سوق “الحرامية” بدمشق، حيث بيع المواد المستعملة.

نقيب الصيادلة في فرع دمشق حسن ديروان، علق على انتشار الظاهرة بقوله، إنها مخالفة للقانون، ولا يجوز بيع الأدوية إلّا في الصيدلية، وغير مسموح بيع أي ظرف دواء حتى في أماكن ومحلات مهما كانت، وليس الشارع فحسب، ولو كان ظرف سيتامول أو أي مسكن آخر، وسيصادر حكمًا أي دواء يباع بطريقة مخالفة للمألوف.

كما تنتشر ظاهرة “تجار شنطة دواء”، ممن يجوبون على الصيدليات بالأرياف ويبيعون الأدوية النوعية بأسعار سوق سوداء، وفي ظل قلة مثل هذه الأدوية في الفترة الأخيرة، تشتري بعض الصيدليات منهم بالأسعار المرتفعة غير النظامية، وتبيع تلك الأدوية بأسعار تبدو مخالفة.

ويعتبر معظم من يشتري تلك الأدوية هي الصيدليات المخالفة التي تعمل من دون تراخيص ويديرها مستثمرون متطفلون على المهنة غير مؤهلين (لا يحملون شهادة الصيدلة) ممن استغلوا الظروف السائدة وافتتحوا إما صيدليات أو مستودعات أدوية، وفق تقرير للصحيفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة