تركيا ترحل 21 ألف مهاجر “غير شرعي” خلال شهر واحد

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (الأناضول)

camera iconوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن السلطات التركية رحلت 21 ألفًا من المهاجرين غير النظاميين والمخالفين خلال مدة شهر واحد فقط.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية إجابة وزير الداخلية التركي بعد اجتماع مجلس الوزراء التركي، على أسئلة الصحفيين التي جاء من بينها تساؤلات عن سير عملية ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وأجاب أن الدولة التركية جعلت من مدينة اسطنبول “منطقة تجريبية” لضبط الأجانب المخالفين في البلاد عبر إنشاء نقاط متنقلة لدائرة الهجرة.

وبعد التحقيقات اللازمة التي قامت بها السلطات التركية مع الأشخاص الملقى القبض عليهم رُحل 21 ألف شخص خلال شهرًا واحد فقط.

وذكر الوزير أن المرحلين لا يتوفر لديهم الحق القانوني بالإقامة، ونقلتهم الدولة إلى مراكز الترحيل ليصدر قرار اعتقالهم إداريًا وترحيلهم خارج البلاد دون الإشارة إلى جنسياتهم، بحسب وكالة “الأناضول”.

ويوجد في تركيا 4 ملايين و843 ألفًا و594 أجنبيًا كمهاجرين نظاميين، منهم مليون و243 ألفًا و432 شخصًا حاصلين على تصريح الإقامة بشكل قانوني.

بينما وصل عدد اللاجئين السوريين تحت “الحماية المؤقتة” في تركيا إلى ثلاثة ملايين و307 ألفًا و882 لاجئًا، بحسب بيانات “دائرة الهجرة التركية”.

تصريحات سابقة 

وتعليقًا على عملية عودة اللاجئين، أكد وزير الداخلية التركي خلال مقابلة على قناة “a haber” التركية، في 26 من تموز الماضي، أنها تسير بشكل طوعي وآمن وليس بالإهانة والإجبار.

منذ بدء الحملة الأخيرة، وجهت الدولة التركية تعليمات صارمة لجميع عناصر الشرطة والقوات العسكرية التركية (الجندرما)، بالتضييق على المهاجرين غير الشرعيين، بحسب ما قال علي يرلي كايا أثناء المقابلة.

حملة السلطات التركية ضد المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين، شملت السوريين من أصحاب “الكمالك” المخالفة لأماكن إقامتهم المفترضة.

وفي 24 من تشرين الأول 2022، أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريرًا قالت فيه، إن السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل تعسفي مئات الرجال والفتيان السوريين اللاجئين إلى سوريا بين شباط وتموز من العام نفسه.

ودعت منظمة “مراسلون بلا حدود في بيان، في 22 من تموز الماضي، السلطات التركية لحماية الصحفيين السوريين المقيمين على أراضيها، وحذرت من إمكانية تعرضهم للسجن والاختطاف والقتل في حال إعادتهم إلى سوريا، بالإضافة إلى “الالتزام الصارم بمبدأ عدم إعادة أي لاجئ إلى بلد قد يتعرض فيه لخطر محتمل”.

اقرأ أيضًا: إطلاق مشروع “حماية” لحل مشكلات اللاجئين السوريين في تركيا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة