ضمن استعدادات لعملية عسكرية محتملة في النيجر

الجزائر ترفض فتح المجال الجوي أمام المقاتلات الفرنسية

مظاهرات مضادة لفرنسا في شوارع النيجر آب 2023 (رويترز)

camera iconمظاهرات ضد فرنسا في شوارع النيجر - آب 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

رفضت الجزائر فتح مجالها الجوي أمام الطائرات المقاتلة الفرنسية، استعدادًا لعملية عسكرية محتملة في النيجر.

وقالت الإذاعة الجزائرية (حكومية) اليوم، الثلاثاء 22 من آب، إن الجزائر رفضت طلبًا فرنسيًا بعبور الأجواء، ما دفع فرنسا لطلب الأمر نفسه من المغرب.

وأضافت أن فرنسا تستعد لعمل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس النيجيري المحتجز، محمد بازوم، وأن الترتيبات العسكري جاهزة لتدخل وشيك.

من جهتها، نقلت وكالة “رويترز” عن هيئة الدفاع المشتركة الفرنسية نفيها تقديم الطلب، وأن فرنسا لم تقل إنها ستتدخل عسكريًا في النيجر لإنهاء الانقلاب العسكري.

ونفذ قادة عسكريون في النيجر انقلابًا عسكريًا نهاية تموز الماضي، وسط تهديدات بتدخل عسكري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)، بدعم فرنسي.

“رويترز” أشارت إلى أن لدى فرنسا 1500 جندي في النيجر، التي شهدت عاصمتها نيامي مظاهرات ضد فرنسا خلال الأسابيع الماضية.

ويشهد النفوذ الفرنسي تراجعًا ملحوظًا في عدد من البلاد الإفريقية، وطردت كل من مالي وبوركينا فاسو القوات الفرنسية على أراضيها.

تهديدات بتدخل عسكري

أعلن الاتحاد الإفريقي عن تعليق عضوية النيجر لديه بسبب الانقلاب العسكري، وأوقف جميع نشاطاته في البلاد.

ونقلت “رويترز” عن الاتحاد قوله، إنه طلب من جميع أعضائه تجنب أي عمل يضفي الشرعية على المجلس العسكري الحاكم.

وفي تصريحات صحفية قال الوسيط بين “ايكواس” والمجلس العسكري، عبد السلام أبو بكر، إن زيارته الأخيرة إلى النيجر كانت مثمرة، وما زال هناك أمل بحل سلمي.

فيما قال مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، إن “ايكواس” قدمت له إحاطة بتفعيل قوة عسكرية احتياطية، وطلب الحصول على تقييم للتبعات الاقتصادية والاجتماعية في حال نشرت القوات.

وسبق أن فرضت “ايكواس” عقوبات على النيجر، وبموافقة الاتحاد الإفريقي.

وفي 19 من آب الحالي، قالت “ايكواس” إنها تتحضر لعمل عسكري محتمل لاستعادة الديمقراطية في النيجر، في حال فشلت الجهود الدبلوماسية.

وأشارت إلى أنها لن تجري حوارًا لا نهاية له مع قادة الانقلاب، عقب اجتماع لقادة جيوش دول غرب إفريقيا، ناقش الأمور اللوجستية والاستراتيجية للعملية العسكرية.

وأوضحت “ايكواس” أن تاريخ بداية العملية العسكرية حُدد بالفعل، ولن يُكشف عنه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة