منها ثلاث دول عربية.. انضمام ست دول لـ”بريكس”

camera iconرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، يحضرون مؤتمرًا صحفيًا في أثناء انعقاد قمة "بريكس" في جوهانسبرج- 24 من آب 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامابوزا، خلال الاجتماع الختامي لقمة “بريكس”، انضمام كل من إيران والسعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا للمجموعة اعتبارًا من مطلع العام المقبل.

وقال رامابوزا في الاجتماع الختامي اليوم، الخميس 24 من آب، إن المجموعة اتخذت قراراتها بالإجماع، واتفقت على “المبادئ التوجيهية لعملية توسيع (بريكس) ومعاييرها وإجراءاتها”.

واستضافت جنوب إفريقيا القمة الحالية، وأعلن رئيسها تسمية البيان الختامي بإعلان “جوهانسبرغ”، في حين أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، استضافة القمة المقبلة للمجموعة عام 2024 في مدينة قازان الروسية.

وقال الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الذي تعد بلاده الأقوى في مجموعة الدول غير الغربية التي تمثل ربع اقتصاد العالم، إن “توسيع العضوية هذا حدث تاريخي”.

وأضاف أن “التوسع يعد أيضًا نقطة انطلاق جديدة للتعاون بالنسبة لـ(بريكس)، فهو سيمنح آلية تعاون (بريكس) قوة جديدة وسيعزز قوة الدفع باتجاه السلام والتنمية في العالم”.

وعلق الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، على انضمام الدول الجديدة قائلًا، إنه مع انضمام ستة أعضاء جدد، يمثل التكتل الآن 46% من سكان العالم وحصة أكبر من ناتجه الاقتصادي.

وتعليقًا على القرار، أعرب رئيس الإمارات، محمد بن زايد، في منشور على حسابه في “إكس” (تويتر سابقًا)، عن تقديره لموافقة مجموعة “بريكس” على ضم بلاده إلى المجموعة قائلًا، “نتطلع إلى العمل معًا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم”.

وبشكل مشابه قال أيضًا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، “نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذا مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية”.

26 طلب انضمام

أعربت أكثر من 40 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى “بريكس”، بينما تقدمت 24 دولة بطلب رسمي لقبولها في المجموعة التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي، وخمس التجارة العالمية، وأكثر من ثلاثة مليارات نسمة.

وفي البيان الختامي دعا قادة مجموعة “بريكس” إلى إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء مزيد من “الديمقراطية والفعالية على المنظمة”.

وأكد البيان التزام أعضاء المجموعة بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة، ومتعدد الأطراف وخاضع للمساءلة.

من الناحية الاقتصادية، أوضح البيان دعم قادة مجموعة “بريكس” لإرساء نظام للتجارة الدولية “مفتوح ونزيه” وقائم على قواعد منظمة التجارة العالمية.

“بريكس” تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في روسيا عام 2009، حيث كان يسمى “بريك” ويضم دول الصين، والبرازيل، وروسيا، والهند، قبل أن تنضم جنوب إفريقيا عام 2010 ليصبح اسمه “بريكس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة