لبنان.. ثمانية قتلى في اشتباكات “عين الحلوة” خلال خمسة أيام

طرقات مقطوعة في لبنان جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة- 11 من أيلول 2023 (الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام)

camera iconطرقات مقطوعة في لبنان جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة- 11 من أيلول 2023 (الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام)

tag icon ع ع ع

تتواصل الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في الجنوب اللبناني لليوم الخامس على التوالي، بعد توقفها أواخر تموز الماضي، إثر هدنة جرى التوصل إليها حينها.

وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” أن الاشتباكات المستمرة داخل المخيم أدت إلى مقتل شخص، وجرح آخرين، اليوم، الاثنين 11 من أيلول، إذ اشتدت وتيرة الاشتباكات فجرًا، بعد هدوء نسبي طوال الليل تخللته رشقات رصاص وإلقاء قنابل بين حين وآخر، لتشتد في الصباح مجددًا، على محوري “حطين- جبل الحليب”، و”رأس الأحمر- الطيري”، وعلى “الشارع الفوقاني”.

هذه الاشتباكات طال فيها رصاص القنص الأحياء والمناطق المجاورة في مدينة صيدا، كما جرى إغلاق مدخل صيدا الجنوبي، من منطقة الحبسة، وتحويل السير إلى الطريق البحرية، بعدما طاله رصاص القناصة.

في غضون ذلك، يتواصل إقفال الدوائر الرسمية ومصلحة المياه والمدارس والجامعات في المدينة التي تعيش شللًا في الحركة بسبب التطورات الأمنية ضمن المخيم.

قناة “LBC” اللبنانية، أشارت إلى ارتفاع حصيلة اشتباكات المخيم إلى ثمانية قتلى، و128 جريحًا.

وفي بيانه الصادر أمس الأحد، أعلن الجيش اللبناني إصابة خمسة عسكريين، إصابة أحدهم حرجة، بعد سقوط ثلاثة قذائف في مركزين تابعين لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم.

رغم مساعي وقف إطلاق النار

تستمر الاشتباكات رغم الحديث عن نجاح مساعي مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، مع القوى اللبنانية والفلسطينية لفرض وقف إطلاق النارمنذ مساء الجمعة، بين طرفي الاقتتال على محاور البركسات والطوارئ وحي البستان.

كما انعقد اجتماع في منزل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لمتابعة تطبيق قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وعلى رأسها تثبيت وقف إطلاق النار، وصولًا لآلية تسليم المطلوبين في قضية أبو أشرف العرموشي، وتمكين القوة المشتركة من القيام بمهامها.

ومنذ الخميس الماضي، تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع داخل المخيم، بعد هدنة سابقة أوقفتها منذ أواخر تموز الماضي.

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، في وقت سابق، أن الاشتباكات المستمرة تمنع نحو 6000 طفل من الوصول إلى المدارس، مع بداية العام الدراسي.

في 29 من تموز الماضي، نشبت اشتباكات داخل المخيم إثر مقتل قيادي في حركة “فتح” ومرافقيه بكمين مسلح في صيدا، وتسببت بإغلاق طريق الجنوب- بيروت، وإخلاء الطرقات إثر تعرضها لرشقات رصاص.

وفي 31 من تموز، ذكرت “أونرا” في بيان لها، أن أحداث العنف في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 40 آخرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة