مسيّرة تركية تقتل ثلاثة عناصر من “قسد”

مدينة منبج شرقي محافظة حلب (نورث برس)

camera iconمدينة منبج شرقي محافظة حلب (نورث برس)

tag icon ع ع ع

قصفت طائرة مسيّرة تركية سيارة عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف منبج الجنوبي مخلفة ثلاثة قتلى من “وحدات حماية المرأة” (YPJ).

وقالت “قسد” في بيان رسمي، اليوم الجمعة 15 من أيلول، نقلته وكالة “هاوار” الكردية، إن طائرة مسيرة تركية قصفت سيارة كانت تقل ثلاث مقاتلات من “وحدات حماية المرأة” على طريق الحطابات جنوب مدينة منبج ما أسفر عن مقتلهن.

ولم تعلن تركيا رسميًا عن تنفيذها أي استهداف في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وأمس الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن حصيلة عملياتها في سوريا والعراق خلال العام الحالي، والخسائر التي تكبدها الجيش التركي خلال العمليات نفسها خلال إحاطة صحفية.

وخلال خلال إحاطة صحفية لأنشطة وزارة الدفاع التركية، أعلن مستشار الصحافة والعلاقات العامة بالوزارة، العقيد دنيز زكي أوكتورك، عن أن عمليات تركيا المحلية والعابرة للحدود أسفرت حتى مطلع كانون الثاني، عن “تحييد” 1229 في منطقة عمليات “مكافحة الإرهاب”، 44 منهم خلال الأسبوع الماضي.

وانخفضت مؤخرًا وتيرة القصف التركي لمناطق سيطرة “قسد” التي واظبت عليها المدفعية التركية خلال الأشهر الماضية.

وشهد الشمال السوري مطلع أيلول الحالي، تصعيدًا عسكريًا بين “قسد” المدعومة أمريكيًا من جهة، وقوات من العشائر التي دعمت الانتفاضة القبلية في دير الزور ضد “قسد” وحاولت إشغال جبهات القتال شرقي حلب، وشمال غربي الحسكة لتخفيف الضغط عن دير الزور.

وخلال التصعيد قصفت المدفعية التركية مناطق متفرقة من الشمال السوري، دون معلومات عن حجم الأضرار التي خلفتها حينها.

ولا يغيب القصف التركي عن المنطقة منذ سنوات، لكن حدته ترتفع وتنخفض بناءً على أحداث مرتبطة بالقوى الإقليمية في المنطقة، والداعمة للجهات العسكرية الثلاث (روسيا، أمريكا، تركيا).

وفي 20 من تشرين الثاني 2022، أطلقت تركيا عملية “المخلب- السيف”، فكثفت قصف الطيران الحربي والمسيّر على مواقع وقياديي “قسد”، بينما تهدد الأخيرة بوقف التنسيق مع التحالف الدولي بحجة انشغالها بالهجمات التركية على المنطقة.

وسبق أن وقّعت تركيا والولايات المتحدة مذكرة تفاهم في تشرين الأول 2019، لوقف عملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد “قسد”، كما وقّعت تفاهمًا مماثلًا في سوتشي مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

وتضمّن التفاهمان تعهدات من جانب الولايات المتحدة وروسيا بإبعاد “قسد” عن حدود تركيا لمسافة 30 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة