“المركزي السوري” يؤكد عدم نيته طرح أوراق نقدية جديدة

عملة نقدية سورية من فئات مختلفة (عنب بلدي)

camera iconعملة نقدية سورية من فئات مختلفة (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

كرر مصرف سوريا المركزي نفيه لحديث حول طرح أوراق نقدية جديدة من العملة السورية.

وجاء في بيان للمصرف، اليوم، الثلاثاء 19 من أيلول، “إشارة إلى ما يتم تداوله بخصوص نية مصرف سوريا المركزي إصدار أوراق نقدية من فئات جديدة، نؤكد على ما تم التصريح عنه سابقًا بأنه لا نية بإصدار أية ورقة نقدية بتصميم جديد أو فئة جديدة”.

أشار البيان، إلى أن المصرف وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي تعد المصادر الوحيدة لنشر كل ما يصدر عنه.

ويتكرر الحديث الإعلامي من وقت لآخر حول إصدار أوراق نقدية جديدة من فئة عشرة آلاف ليرة سورية، وذلك وسط تراجع قيمة الليرة إلى مستويات غير مسبوقة، جعلت من قيمة أكبر فئة نقدية مطروحة (خمسة آلاف ليرة) تعادل نحو 40 سنتًا أمريكيًا.

يقابل المصرف هذا الحديث بنفي قاطع، دون التطرق إلى حجم الحاجة أو المعوقات التي تحول دون ذلك.

ورغم التدهور الكبير الذي سجلته قيمة الليرة منذ طرح فئة 5000 ليرة سورية في كانون الثاني 2021، يبرر المصرف غياب نية طباعته أو طرحه لورقة نقدية أكبر، بأن إصدارها مبنيّ على دراسة واقع الاقتصاد الوطني ومتطلباته من الجانب النقدي، وبما ينسجم مع نمو الإنتاج المحلي، وذلك من خلال متابعته للأسواق، وتأمين احتياجات التداول من فئات الأوراق النقدية جميعها.

ووفق موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف صرف العملات الأجنبية، سجل سعر مبيع الدولار، 13750 ليرة سورية، وسعر شرائه 13550 ليرة.

رغم النفي

تعيد الأنباء التي تتحدث عن نية مصرف سوريا المركزي طرح ورقة عشرة آلاف ليرة سورية للتداول في الأسواق، ونفي المصرف لها، إلى الأذهان، الآلية التي تعاملت بها الحكومة في نفي الأنباء التي تحدثت في السنوات الماضية، عن نية المصرف طرح ورقة خمسة آلاف ليرة، ثم طرحها لاحقًا للتداول.

وعزا طباعة العملة حينها إلى تسهيل المعاملات النقدية، وتخفيض تكاليفها ومساهمتها بمواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية، إضافة إلى التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية، بسبب ارتفاع الأسعار والتخلص التدريجي من الأوراق النقدية التالفة.

اقرأ أيضًا: ورقة العشرة آلاف ليرة.. هل يكرر النظام السوري فلسفة جس النبض

ونتيجة لانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار من جهة، وللقوانين التي تجرّم التعامل بالدولار من جهة ثانية، فضلًا عن غياب التعامل بالحسابات البنكية لعدة أسباب، يضطر السوريون اليوم إلى تداول فئات نقدية بكميات كبيرة من العملة السورية، لكن المبلغ قد يبدو عاديًا إذا قيس بالدولار.

اقرأ أيضًا: تُنقل بالشاحنات.. تعاملات الليرة تربك السوريين دون حلول




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة