إسرائيل تتهم إيران بتقديم دعم مباشر لـ”حماس” في “طوفان الأقصى”

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري 25 من تشرين الأول 2023 (لقطة شاشة)

camera iconالمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري - 25 من تشرين الأول 2023 (لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إيران بتقديم دعم مباشر لحركة “حماس” لتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”.

وقال هاغاري في مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 25 من تشرين الأول، إن إيران قدمت التدريبات لعناصر “حماس”، وكذلك منحتها الأسلحة.

ولم يذكر المتحدث تفاصيل الدعم الذي منحته طهران للحركة، لكن حديثه يتوافق مع ما ذكرته وسائل إعلام وتقارير صحفية غربية عن دور لإيران في العملية.

ويأتي الاتهام الإسرائيلي معاكسًا للتصريحات الأمريكية الأخيرة حول دور طهران في العملية التي انطلقت في 7 من تشرين الأول الحالي.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن تكون الصفقة الأخيرة بين واشنطن وطهران أسهمت في مساعدة إيران لـ”حماس”، بحسب ما نقله الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في منصة “إكس”، في 8 من تشرين الأول الحالي.

وتستمر الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 8 من تشرين الأول، ضمن عملية أطلقت عليها إسرائيل اسم “السيوف الحديدية”.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (باللغة العربية)، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر “إكس” اليوم، إن جيش الاحتلال استهدف مئات الأهداف العسكرية في غزة.

وأضاف أنه تمكن من “تصفية ناشطين لـ(حماس)” وبنى تحتية، بينها أنفاق ومستودعات أسلحة ومقار للقيادة.

ما دور إيران في عملية “طوفان الأقصى”

ما دور إيران؟

تشير تقارير صحفية إلى إنشاء إيران مركز تنسيق عبر قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” اللبناني في بيروت، لتنسيق العمليات بين “الحرس الثوري” والحزب و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، في تقرير نشرته في 8 من تشرين الأول، إن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وكذلك “حزب الله” تتلقى دعمًا مباشرًا من إيران.

وبدأ التنسيق بين “حماس” وإيران حول العمليات الأخيرة التي شنتها الحركة ضد الاحتلال الإسرائيلي في عام 2021، خلال عملية “حارس الجدران”.

في حين قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في 8 من تشرين الأول، إن إشارة الهجوم لعملية “طوفان الأقصى” انطلقت بأمر من قادة إيرانيين، ضمن اجتماع ضم قادة فلسطينيين أيضًا، قبل أسبوع واحد من شن “حماس” للعملية.

ونقلت الصحيفة عن أعضاء في “حماس” و”حزب الله”، أن ضباطًا من “الحرس الثوري الإيراني” عملوا مع الحركة الفلسطينية على الهجوم، منذ آب الماضي، واستمرت اللقاءات بشكل دوري كل أسبوعين، وحضر بعض هذه الاجتماعات الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وقائد “الجهاد الإسلامي”، زياد نخالة، والقائد العسكري لـ”حماس”، صالح العاروري، بالإضافة إلى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة