تسع دول عربية تدين استهداف المدنيين في غزة وأعمال العنف

آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة- 23 من تشرين الأول 2023 (وكالة غزة الآن)

camera iconآثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة- 23 من تشرين الأول 2023 (وكالة غزة الآن)

tag icon ع ع ع

أصدر وزراء خارجية تسع دول عربية، اليوم، الخميس 26 من تشرين الأول، بيانًا بشأن الأوضاع في غزة.

وشارك في البيان وزارات الخارجية لكل من الأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، ومصر، والمغرب، وتضمن إدانة ورفضًا لاستهداف المدنيين، وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم.

كما أدنت الدول المشاركة في البيان التهجير القسري الفردي أو الجماعي، وسياسة العقاب الجماعي، إلى جانب تأكيد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب دول المنطقة، أو تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه.

وجاء في البيان تشديد على أن حق الدفاع عن النفس لا يبرر الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أو الإغفال المتعمد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومنها حق تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال المستمر منذ عشرات السنوات.

كما طالبت الدول مجلس الأمن بإلزام الأطراف بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، والتأكيد على أن التقاعس في توصيف الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، بمثابة منح الضوء الأخضر لاستمرار هذه الممارسات وتورط في ارتكابها.

وتضمن البيان المطالبة بالعمل على ضمان وتسهيل النفاذ السريع والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، وفقًا للمبادئ الإنسانية ذات الصلة.

الدول المشاركة في البيان أعربت عن قلقلها إزاء احتمال توسع المواجهات الحالية ورقعة الصراع لتمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، مع دعوة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

كما أبدت هذه الدول قلقها إزاء العنف المتصاعد في الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بدعم وتعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الدعم المالي للشعب الفلسطيني، من خلال المؤسسات الفلسطينية، باعتباره أمرًا بالغ الأهمية.

في غضون ذلك، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 6546 قتيلًا، بالإضافة إلى 17439 مصابًا، منذ بداية التصعيد الإسرائيلي في 7 من تشرين الأول، وحتى أمس الأربعاء.

لا قرار من مجلس الأمن

فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرارين، أحدهما أمريكي، والآخر روسي، حول الأوضاع في غزة، إذ استخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي الذي يدين “حماس”، ويدعو لهدن إنسانية لتمرير المساعدات بلا عوائق.

بينما دعا مشروع القرار الروسي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وبشكل فوري، ما قوبل بـ”فيتو” أمريكي.

اقرأ المزيد: إسرائيل تعترف بـ224 أسيرًا لدى “حماس”.. نتنياهو: العملية البرية قادمة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة