قصف يستهدف قواعد أمريكية في سوريا والعراق

جندي أمريكي يرمي قذائف هاون خلال استعراض عسكري بالقرب من قاعدة التنف العسكرية شرقي سوريا- 7 من أيلول 2018 (سينتكوم)

camera iconجندي أمريكي يطلق قذائف هاون خلال استعراض عسكري بالقرب من قاعدة "التنف" العسكرية شرقي سوريا- 7 من أيلول 2018 (سينتكوم)

tag icon ع ع ع

تعرضت قاعدة “حقل العمر” التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، شرقي محافظة دير الزور، لقصف صاروخي، دون معلومات عن حجم الأضرار حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم، الجمعة 27 من تشرين الأول، نقلًا عن مصادر أمنية (لم تسمِّها)، إن القاعدة الأمريكية في “حقل العمر” شرقي دير الزور تعرضت لاستهداف بعشرة صواريخ صباح اليوم، ردًا على هجوم أمريكي طال مواقع لميليشيات موالية لإيران في سوريا.

وتزامنًا مع الاستهداف في سوريا، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن قصف طال قاعدة “عين الأسد” الجوية الأمريكية، غربي العراق، بطائرة مسيّرة، بحسب ما نشرته عبر معرّفها الرسمي في “تلجرام”.

القصف جاء عقب ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن أن طائرتين مقاتلتين تابعتين لها قصفتا منشآت للأسلحة والذخيرة تابعة لإيران شمال شرقي سوريا.

وعلق وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على الهجمات التي وصفها بـ”الضربات الدقيقة” قائلًا إنها جاءت للدفاع عن النفس، وردًا على سلسلة من الهجمات المستمرة و”غير الناجحة” في معظمها ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا من قبل الميليشيات المدعومة من إيران.

وأضافت الوزارة أن الضربات الإيرانية المتكررة على القواعد الأمريكية أسفرت عن وفاة مواطن أمريكي بأزمة قلبية خلال الاحتماء في مكان تعرض للقصف، وأصيب 21 فردًا أمريكيًا بإصابات طفيفة، عادوا جميعًا إلى الخدمة.

ومنذ مطلع تشرين الأول الحالي، تكررت الاستهدافات للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وأسفرت عن إصابات في صفوف الجيش الأمريكي وقوات التحالف، بحسب ما أعلنته القيادة المركزية الأمريكية لشبكة “NBC NEWS” الأمريكية، بلغ عددهم 24 عسكريًا.

وتركزت الاستهدافات على قاعدتين رئيستين في سوريا، هما قاعدة “التنف” شرقي حمص، وقاعدة “حقل كونيكو” شرقي محافظة دير الزور، وأخرى في العراق وهي قاعدة “عين الأسد” الجوية.

اقرأ أيضًا: لماذا لا ترد أمريكا على ضربات إيران في سوريا والعراق

وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، خلال إحاطة صحفية، “نحن نعلم أن هذه الجماعات مدعومة من (الحرس الثوري الإيراني) ونظامه، ونعلم أن إيران تراقب هذه الأحداث عن كثب، وفي بعض الحالات، تعمل بنشاط على تسهيل هذه الهجمات وتحفيز الآخرين الذين يرغبون في استغلال الصراع لمصلحتهم”.

واعتبر أن هدف إيران هو الحفاظ على مستوى معين من الإنكار، “لكننا لن نسمح بذلك”، وفق تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة