إسرائيل تبدأ اجتياحها البري لقطاع غزة

جنود إسرائيليون في منطقة تجمع قرب الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة- 30 من تشرين الأول 2023 (FLASH 90)

camera iconجنود إسرائيليون في منطقة تجمع قرب الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة- 30 من تشرين الأول 2023 (FLASH 90)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الثلاثاء 31 من تشرين الأول، بدء الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد 25 يومًا من التصعيد المتواصل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أردعي، عبر “إكس“، إن أمر الهجوم صادر عن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية العاملة في القطاع.

وأضاف أدرعي، “ننطلق الآن لشن هجوم على (حماس) والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”.

في غضون ذلك، أعلن أردعي إحباط تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، لأول مرة منذ بدء التصعيد، حيث جرى اعتراض صاروخ “أرض- أرض” أُطلق باتجاه الأراضي المحتلة من منطقة البحر الأحمر.

من جانبها، أعلنت “كتائب القسام” قصف قواعد جوية إسرائيلية برشقات صاروخية، بالإضافة إلى استهداف آليات ومدرعات تحاول التوغل في محوري شمال غربي وجنوبي غزة بعشرات قذائف الهاون، كما قصفت تل أبيب ومستوطنة “غوش دان” برشقات صاروخية.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال عبر “إكس“، إن نيرانًا مضادة للدبابات جرى إطلاقها على موقعين للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، ليرد الجيش بإطلاق النار على مصادر النيران.

وفي 27 من تشرين الأول الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية بعد أسابيع من القصف الجوي الذي أوقع أكثر من 8500 قتيل فلسطيني، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 21500 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، مساء الاثنين، عن المندوب الفلسطيني لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، أن قمة عربية طارئة ستعقد في العاصمة السعودية، الرياض، في 11 من تشرين الثاني المقبل، بطلب فلسطيني- سعودي، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتحديدًا في غزة.

ومنذ بداية التصعيد، في 7 من تشرين الأول الحالي، قُتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 5000 آخرين، مع توثيق وجود 239 أسيرًا لدى “حماس”.

وكانت “كتائب القسام” نشرت تسجيلًا مصورًا لثلاث نساء إسرائيليات وجهن رسالة لنتنياهو والحكومة الإسرائيلين، طالبن خلالها بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سبيل تعجيل إخلاء سبيلهن.

في غضون ذلك، تواصل المنظمات الأممية والدولية تحذيراتها من تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ومنذ بدء التصعيد، تلوح إسرائيل باستمرار بالعملية العسكرية البرية، رغم تأجيلها المتكرر، وترد “القسام” بالتحذير من مغبة الإقدام على خطوة من هذا النوع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة