ست قنابل تزن الواحدة منها طن..
قصف إسرائيلي يوقع 400 قتيل وجريح في مخيم جباليا شمالي غزة
قتل وأصيب نحو 400 فلسطيني، اليوم، الثلاثاء 31 من تشرين الأول، جراء تصعيد إسرائيلي استهدف مخيم جباليا، شمالي غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية منها صحيفة “القدس“، عن وزارة الداخلية في غزة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ألقت ست قنابل تزن كل واحدة منها طنًا، على مربع سكني في المخيم، فأبادته بالكامل.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء توغله في القطاع.
في الوقت نفسه، نقلت وكالة “رويترز” عن الجيش الإسرائيلي أن عناصره اشتبكوا مع عناصر لـ”حماس” داخل شبكة أنفاق واسعة أسفل قطاع غزة، سعيًا لتحرير الأسرى، والقضاء على “حماس”.
ومع اشتداد المعركة داخل غزة، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الدعوات لوقف القتال.
مسؤولو الإغاثة الدوليين من جانبهم، حذروا من أن كارثة صحية عامة تجتاح المدنيين في غزة، حيث تكافح المستشفيات للتعامل مع الضحايا ونقص الغذاء والدواء ومياه الشرب والوقود.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن عبر “إكس”، إن أمر الهجوم صادر عن قائد المنطقة الجنوبية للقوات البرية العاملة في القطاع.
وأضاف أدرعي، “ننطلق الآن لشن هجوم على (حماس) والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”.
في غضون ذلك، أعلن أدرعي إحباط تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، لأول مرة منذ بدء التصعيد، حيث جرى اعتراض صاروخ “أرض- أرض” أُطلق باتجاه الأراضي المحتلة من منطقة البحر الأحمر.
توسيع عمليات
أعلنت “كتائب القسام” قصف قواعد جوية إسرائيلية برشقات صاروخية، بالإضافة إلى استهداف آليات ومدرعات تحاول التوغل في محوري شمال غربي وجنوبي غزة بعشرات قذائف الهاون، كما قصفت تل أبيب ومستوطنة “غوش دان” برشقات صاروخية.
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عبر “إكس”، إن نيرانًا مضادة للدبابات جرى إطلاقها على موقعين للجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، ليرد الجيش بإطلاق النار على مصادر النيران.
وفي 27 من تشرين الأول الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية بعد أسابيع من القصف الجوي الذي أوقع أكثر من 8500 قتيل فلسطيني، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 21500 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :