ثلاث دول في أمريكا اللاتينية تتحرك دبلوماسيًا ضد إسرائيل

فلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا 31 من تشرين الأول 2023 (رويترز)

camera iconفلسطينيون يبحثون عن ضحايا عقب الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا 31 من تشرين الأول 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

صعدت ثلاث دول في أمريكا اللاتينية مواقفها ضد إسرائيل على خلفية العملية العسكرية التي تشنها على قطاع غزة، متسببة بوقوع آلاف الضحايا المدنيين، واستمرار الحصار وقطع الماء والكهرباء ومنع وصول المساعدات إلى القطاع.

وفي حين أعلن نائب وزير الخارجية البوليفي، فريدي ماماني في مؤتمر صحفي أمس، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، استدعت كل من كولومبيا وتشيلي سفيريهما لدى الاحتلال.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 1 من تشرين الثاني، عن راماني قوله، إن خطوة بلاده جاءت رفضًا وإدانةً للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.

وقال إن إسرائيل تمنع دخول الماء والغذاء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط حصار خانق ويجب إنهائه.

كما طالبت بوليفيا وتشيلي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واتهمتا إسرائيل بانتهاك القانون الدولي.

وسبق لبوليفيا أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل للسبب نفسه في عام 2009، قبل أن يعود سفيرها في 2020.

واتهم مندوب بوليفيا في الأمم المتحدة، إسرائيل، بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

والتقى الرئيس البوليفي، لويس كاتاكورا، بالسفير الفلسطيني، محمود علواني، أمس واعتبر وفق ما نشره عبر “إكس“، أن الفلسطينيين يتعرضون لحرب إبادة، ويجب إيقاف الحرب ومنحهم لحق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال.

من جهته قال الرئيس الكولومبي، جوستافو بيدرو، عبر “إكس” اليوم، “كيف يمكن أن تظهر كلمة (السلام) في وسط هذا الكم من الكراهية والرعب”.

ويبدي بيدرو تعاطفًا كبيرًا مع المدنيين في غزة، وينشر حسابه الرسمي في “إكس” منشورات متضامنة، منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية في 8 من تشرين الأول الماضي.

الخارجية الإسرائيلية اعتبرت في بيان، نشرته اليوم عبر “إكس”، أن قرار بوليفيا “استسلام للإرهاب ونظام آية الله في إيران”، متهمةً بوليفيا بالانضمام إلى حركة “حماس”.

وتقود الدول الثلاث حكومات يسارية، تبدي تعاطفها مع القضية الفلسطينية.

وأدت العملية العسكرية لمقتل 8485 شخصًا في غزة، وإصابة أكثر من 21 ألف شخص حتى تاريخ 31 تشرين الثاني الماضي، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

ويشكل الأطفال والنساء وكبار السن، معظم الضحايا، وتصل نسبتهم إلى 73% وفق الوزارة.

من جهته قال الرئيس البرازيلي، لولا دي سيلفا عبر “إكس” اليوم، إن من يصنع الحرب ينعي الأطفال، ولا أحد يتحمل المسؤولية، ويجب وقف إطلاق النار فورًا، مشيرًا إلى عجز الأمم المتحدة عن تقديم “رسالة مقنعة” لوقف إطلاق النار.

وتستمر المعارك البرية بين حركة “حماس” والقوات الإسرائيلية، في المناطق الفاصلة بين الأراضي المحتلة وغزة، بالإضافة إلى غارات جوية عنيفة استهدفت البنى التحتية في القطاع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة