إعادة 1567 عائلة عراقية من مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا

مخيم "الهول" شرقي الحسكة - 01 أب 2023

camera iconمخيم "الهول" شرقي الحسكة شمال شرقي سوريا - 1 أب 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

كشف مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عن إعادة 1567 عائلة عراقية إلى بلادهم من مخيم “الهول” شرقي مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

وقال الأعرجي خلال مؤتمر السفراء السابع المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، الاثنين 6 من تشرين الثاني، “نقلنا 11 وجبة بواقع 1567 عائلة عراقية من مخيم (الهول) وأدخلوا إلى مخيم (الجدعة) لإعادة تأهيلهم”.

وأضاف أن مخيم “الهول” يضم من وصفهم بـ”الإرهابيين” من 60 دولة، أغلبهم من العراق وسوريا، و10 آلاف من “الإرهابيين” الأجانب.

وأوضح أن العراق اتخذ قرارًا يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي، تضمن نقل الرعايا العراقيين طوعيًا إلى مخيم “الجدعة” في العراق، وإدخالهم في برامج إدماج وإعادة تأهيل.

ومن الإحصائيات التي أفصح عنها مستشار الأمن القومي العراقي، إعادة 900 عائلة عراقية من مخيم “الجدعة” إلى مناطقها الأصلية بعد إكمال “التأهيل والإدماج”، وتحويل 2945 متهمًا عراقيًا بالإرهاب إلى وزارة الداخلية لغرض عرضهم على القضاء، وجرت محاكمة أغلبهم وفق القوانين العراقية.

ضغوط أمريكية

طالبت السفيرة الأمريكية لدى العراق، ألينا رومانسكي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال اجتماعها معه في آب الماضي، بالعمل على إعادة نقل جميع أسر العراقيين المقيمين في مخيم “الهول” إلى داخل العراق.

وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، دعا الولايات المتحدة خلال لقائه أيضًا مع رومانسكي إلى دعم مقترح الحكومة العراقية لإقامة مؤتمر دولي حول مخيم “الهول” الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، نهاية العام الحالي.

وتستقبل السلطات العراقية في مخيم “الجدعة” النازحين القادمين من مخيم “الهول”، وتدقق معلوماتهم الأمنية فيما إذا كانوا مطلوبين أم لا، كما يتم إدخالهم في دورات ومحاضرات لإعادة تأهيلهم فكريًا ونفسيًا لإبعادهم عن أجواء المخيم المتهم باستمرار نشر عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” فكرهم فيه، علمًا أن بعض العائلات العراقية الموجودة في مخيم “الهول” لا علاقة لها بالتنظيم، وفرت في أثناء المعارك بين عامي 2014 و2017 إلى الأراضي السورية.

وفي 14 من آب الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا عن نيتها إنشاء مراكز خاصة لتأهيل وتعليم القصّر من سجناء تنظيم “الدولة” في مناطق نفوذها، نظرًا إلى “خطورة ملف التعاطي مع القصّر من سجناء التنظيم”.

وتضمن بيان “الإدارة الذاتية” أعداد محتجزي التنظيم ممن استرجعتهم دولهم حتى اليوم، إذ بلغت نحو 1400 طفل و500 امرأة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة